يَحْدُثُ الْأَمْرُ مِنْ أَمْرِي لَا أَجِدُ بُدّاً مِنْ مَعْرِفَتِهِ وَ لَيْسَ فِي الْبَلَدِ الَّذِي أَنَا فِيهِ أَحَدٌ أَسْتَفْتِيهِ قَالَ فَقَالَ ائْتِ فَقِيهَ الْبَلَدِ إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَاسْتَفْتِهِ فِي أَمْرِكَ فَإِذَا أَفْتَاكَ بِشَيْءٍ فَخُذْ بِخِلَافِهِ فَإِنَّ الْحَقَّ فِيهِ.
[الحديث 28]
28عَنْهُ عَنِ السَّيَّارِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع يَرْفَعُهُ قَالَ:جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ إِنَّ امْرَأَتَهُ نَازَعَتْهُ فَقَالَتْ لَهُ يَا سَفِلَةُ فَقَالَ لَهَا إِنْ كَانَ سَفِلَةً فَهِيَ طَالِقٌ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ إِنْ كُنْتَ مِمَّنْ تَتَّبِعُ الْقُصَّاصَ وَ تَمْشِي فِي غَيْرِ حَاجَةٍ وَ تَأْتِي أَبْوَابَ السُّلْطَانِ
و في بعض النسخ" عن محمد بن أحمد النيسابوري" و الظاهر أحمد بن محمد السياري. قوله عليه السلام: فاستفت في بعض النسخ" فاستفته" [1] و يمكن حمله على ما إذا وصل إليه خبران لا يدري بأيهما يعمل، كما في مقبولة عمر بن حنظلة، لكنه بعيد.
و في بعض النسخ" عن محمد بن أحمد النيسابوري" و الظاهر أحمد بن محمد السياري.
قوله عليه السلام: فاستفت
الحديث الثامن و العشرون: ضعيف.
و في بعض النسخ" عن أبي الحسن عليه السلام" [2].
و قال الوالد العلامة قدس سره: أبو الحسن كنية علي بن أسباط و" عليه السلام" سهو من النساخ.
قوله: ممن يتبع القصاص أي: الذين يروون القصة.
[1]كذا في المطبوع من المتن.
[2]كذا في المطبوع من المتن.