يمكن أن يقرأ العرق بالتحريك،
أي: لسعيه. أو بكسر الأول و سكون الوسط و هو ظاهر، أي: عرق الشجر و الزرع، و هو
أصوب.
و أفاد الوالد العلامة نور الله ضريحه: أنه يمكن أن يكون المراد
العرق الأجوف الذي في البدن و منه الحياة. انتهى.
و قال في النهاية: و في حديث إحياء الموات" ليس لعرق ظالم
حق" هو أن يجيء الرجل إلى أرض قد أحياها رجل قبله، فيغرس فيها غرسا غصبا
ليستوجب به الأرض. و الرواية" لعرق" بالتنوين على حذف المضاف، أي: لذي
عرق ظالم، فجعل العرق نفسه ظالما و الحق لصاحبه، أو يكون الظالم من صفة صاحب
العرق. و إن روي عرق بالإضافة، فيكون صاحب العرق و الحق للعرق، و هو أحد عروق
الشجرة[1].
قوله صلى الله عليه و آله: كلف أن يحمل قال الوالد العلامة قدس سره:
كما يكلف المصور أن ينفخ في الصورة و لا يمكنه، فيؤمر به إلى النار، أو يحمل عليه
و يحصل له المشقة العظيمة في هذا الحمل، كما في تارك الزكاة أنه يطوق بأرضه.