و قوله صلى الله عليه و آله" يعرفه الخلائق" أي: بسبب
الكدوح، بأن يكون مكتوبا في الكدوح اسمه و نسبه و عمله، أو لا بسببه بل يعرفه الله
الخلائق و يفضحه.
و في النهاية: الكدوح الخدوش و كل أثر من خدش أو عض فهو كدح[1].
قوله عليه السلام: أ لا ترى
إما استشهاد لوجوب الإقامة
مطلقا، أو لوجوبها لله لا لإتلاف مال المسلم و دمه.
الحديث الثاني و الستون و المائة: ضعيف.
قوله عليه السلام: كتب إلى في بعض النسخ" كتب
أبي"[2]و عليه يكون" قال" كلام محمد بن منصور و فاعله علي.
قوله: فأقم الشهادة إشارة إلى قوله تعالى"يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَ لَوْ
عَلى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ[3]" و يدل كالآية على ما ذهب إليه المرتضى