و قال الوالد العلامة طاب مرقده: الظاهر أن هنا إرسالا، فإن عبد
الرحمن لم يلق الباقر عليه السلام.
و يمكن أن تكون الواسطة محمد بن قيس، كما رواه الصدوق عنه عن أبي
جعفر عليه السلام من قوله" إن عليا عليه السلام" إلى آخره[1].
و يمكن أن يكون سمعه عنه صلوات الله عليه في حال صغره، لكنه لو كان
أدرك أبا جعفر صلوات الله عليه لكان يفتخر به و يذكره أصحاب الرجال. و يمكن أن
يكون مكان" أبي جعفر" أبي عبد الله" صلوات الله عليهما.
قوله عليه السلام: هؤلاء يقبلون[2] في بعض النسخ" هو لا تقبلوا شهادة" و هو الظاهر، و هو
استفهام إنكاري،