وَ أَمَّا قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً ... إِلَّا الَّذِينَ تابُوا قُلْتُ كَيْفَ تُعْرَفُ تَوْبَتُهُ قَالَ يُكْذِبُ نَفْسَهُ حَيْثُ يُضْرَبُ وَ يَسْتَغْفِرُ رَبَّهُ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ ظَهَرَتْ تَوْبَتُهُ.
[الحديث 105]
105عَنْهُ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنِ الْحَكَمِ أَخِي أَبِي عَقِيلَةَ قَالَ:قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ لِي خَصْماً يَسْتَكْثِرُ عَلَيَّ شُهُودَ الزُّورِ وَ قَدْ كَرِهْتُ مُكَافَأَتَهُ مَعَ أَنِّي لَا أَدْرِي هَلْ يَصْلُحُ ذَلِكَ لِي أَمْ لَا فَقَالَ أَ مَا بَلَغَكَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لَا تُؤْسِرُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَمْوَالَكُمْ بِشَهَادَةِ الزُّورِ فَمَا عَلَى امْرِئٍ مِنْ وَكَفٍ فِي دِينِهِ وَ لَا مَأْثَمٍ مِنْ رَبِّهِ أَنْ يَدْفَعَ ذَلِكَ عَنْهُ كَمَا أَنَّهُ لَوْ دَفَعَ بِشَهَادَتِهِ عَنْ
قوله عليه السلام: يجلدون جلدا في الكافي" حدا" [1]. و المراد التعزير، بقرينة قوله عليه السلام" ليس له وقت" أي: حد، بل عدده برأي الإمام.
قوله عليه السلام: يجلدون جلدا
قوله عليه السلام: حتى [2]يضرب أي: حتى يتم الضرب. و في الكافي" حين يضرب" [3] و هو أصوب.
الحديث الخامس و المائة: ضعيف.
قوله عليه السلام: لا تؤسروا أنفسكم أي: لا تجعلوا أنفسكم موسرة بشهادة الزور، و عامل قوله عليه السلام
[1]فروع الكافي 7/ 241.
[2]في المصدر المطبوع: حيث.
[3]فروع الكافي 7/ 241، و فيه: حتى يضرب.