منا و نصف من و إحدى و مائتين و ستين مثقالا، و لا يبعد القول به، و
حمل الزائد على الاستحباب جمعا بين الأخبار، و الله يعلم.
الحديث الخامس و الخمسون:
موثق.
و في الكافي[1] أحمد بن محمد عن
عثمان،" و ابن يحيى" من طغيان قلم الشيخ.
و قال الفاضل التستري رحمه الله: لعل قوله" ابن يحيى" سهو
من قلم المصنف، و صوابه ابن عيسى، أو إسقاط الأب رأسا. و مما يدل على ذلك- زائدا
على عدم وجدان ابن يحيى في هذه المرتبة- عدم ذكر الكليني له، مع أنه أصل الرواية.
انتهى.
قوله عليه السلام: إذا كان الماء ثلاثة أشبار و نصفا في الكافي[2] و الاستبصار: و نصف[3]. و هذا الخبر هو العمدة
في الاحتجاج