responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 135

يَجِبُ الْوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ مِنَ الذَّكَرِ بَعْدَ الِاسْتِبْرَاءِ فَكَتَبَ نَعَمْ.

فَالْوَجْهُ فِي هَذَا الْخَبَرِ أَنْ نَحْمِلَهُ عَلَى ضَرْبٍ مِنَ الِاسْتِحْبَابِ دُونَ الْوُجُوبِ‌ثُمَّ قَالَ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَ لْيُهْرِقْ عَلَى يَمِينِهِ مِنَ الْمَاءِ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهَا فِي الْإِنَاءِ فَيَغْسِلُهَا مَرَّتَيْنِ‌فَسَنَذْكُرُ الْكَلَامَ عَلَيْهِ فِيمَا بَعْدُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى‌ثُمَّ قَالَ ثُمَّ يُولِجُهَا فِيهِ يَعْنِي الْيَدَ فَيَأْخُذُ بِهَا مِنْهُ الْمَاءَ لِلِاسْتِنْجَاءِ فَيَصُبُّ عَلَى مَخْرَجِ النَّجْوِ وَ يَسْتَنْجِي بِيَدِهِ الْيُسْرَى‌فَالَّذِي يَدُلُّ عَلَيْهِ.

[الحديث 12]

12مَا أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ


قوله رحمه الله: فالوجه في هذا الخبر قال الفاضل التستري رحمه الله: كيف يحسن هذا الحمل، و السؤال إنما وقع عن الوجوب؟ و لو رده بكونه كتابة و بعدم إسناده إلى إمام و نحوه- كما نبه عليه في المنتهى‌ [1]- كان أولى.

و في الاستبصار حمله على الاستحباب و على التقية، لأنه موافق لمذاهب أكثر العامة [2]. و الأخير جيد إن كان هذه المذاهب موجودة في زمانه عليه السلام. انتهى.

و أقول: حمل الوجوب على الاستحباب المؤكد غير بعيد في الأخبار، لا سيما مع ضرورة الجمع. و يمكن الحمل على ما يخرج غب الاستبراء بسببه بلا فاصلة.

الحديث الثاني عشر: مرسل.


[1]منتهى المطلب 1/ 42، الفرع الأوّل.

[2]الإستبصار 1/ 49.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست