[الحديث 7]
7وَ أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُبْدُونٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ حَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ أَبِي الْمُسْتَهِلِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:إِنَّ مُوسَى ع قَالَ يَا رَبِّ تَمُرُّ بِي حَالاتٌ أَسْتَحْيِي أَنْ أَذْكُرَكَ فِيهَا فَقَالَ يَا مُوسَى ذِكْرِي عَلَى كُلِّ حَالٍ حَسَنٌ.
فَأَمَّا كَرَاهِيَةُ الْكَلَامِ فَقَدْ رَوَى ذَلِكَ
كان حاصلا مع اجتماع حالتي الجنابة و الخلاء، فإذا انفرد أحدهما فالجواز أحرى. الحديث السابع: مجهول.
كان حاصلا مع اجتماع حالتي الجنابة و الخلاء، فإذا انفرد أحدهما فالجواز أحرى.
الحديث السابع:
و الظاهر أن علي بن محمد من مشايخ الإجازة كما يظهر من المختلف.
و كذا أحمد بن عبدون، فلا يضر جهلهما.
و" أبو المستهل" مشترك بين كميت الشاعر و جماعة مجاهيل، و كميت ممدوح. و رواه في الكافي بطريق صحيح [1].
و روى أيضا بطريق ضعيف عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لا بأس بذكر الله و أنت تبول، فإن ذكر الله حسن على كل حال، فلا تسأم من ذكر الله [2].
قوله عليه السلام: تمر بي حالات أي: رديئة، كحال الخلاء، و الجنابة، و الجماع، و نجاسة الثوب و البدن و أمثالها.
[1]أصول الكافي 2/ 497 ح 8.
[2]أصول الكافي 2/ 497، ح 6.