responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى    جلد : 8  صفحه : 345

في ترك الصوم و الإتيان بما هو فداء عن صومهم و هو إطعام الطعام على قدر ما يشبعه، و الآية المباركة و ان لم تكن ظاهرة في هذا المعنى لما فيها من الاحتمالات الا انها يحمل عليها بما ورد فيها من الاخبار ففي صحيح محمد بن مسلم المروي في الكافي عن الباقر عليه السّلام في قول اللّه عز و جل:

وَ عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعٰامُ مِسْكِينٍ قال عليه السّلام: الشيخ الكبير و الذي يأخذه العطاش.

و مرسل ابن بكير المروي في الكافي أيضا عن الصادق عليه السّلام في قول اللّه عز و جل وَ عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعٰامُ مِسْكِينٍ قال عليه السّلام: الذين كانوا يطيقون الصوم و أصابهم كبر أو عطاش أو شبه ذلك فعليهم لكل يوم مد.

و خبر ابى بصير المروي في تفسير العياشي قال سألته عن قول عز و جل وَ عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعٰامُ مِسْكِينٍ قال: هو الشيخ الكبير الذي لا يستطيع و المريض.

و خبر رفاعة عن الصادق عليه السّلام في قول اللّه عز و جل وَ عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعٰامُ مِسْكِينٍ المرأة تخاف على ولدها و الشيخ الكبير.

و من السنة هذه الاخبار المتقدمة مضافا الى ما ورد في حكم الشيخ و الشيخة، كصحيح محمد بن مسلم المروي في الكافي عن الباقر عليه السّلام قال سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول: الشيخ الكبير و الذي به العطاش لا حرج عليهما ان يفطرا في شهر رمضان، و يتصدق كل واحد منهما في كل يوم بمد من الطعام، و لا قضاء عليهما و ان لم يقدرا فلا شي‌ء عليهما، و في صحيحة الأخر ذكر مثله الا ان فيه: و يتصدق كل واحد منهما في كل يوم بمدين من طعام.

و خبر عبد الملك الهاشمي المروي في الكافي عن الكاظم عليه السّلام عن الشيخ الكبير و العجوز الكبيرة التي تضعف عن الصوم في شهر رمضان قال عليه السّلام: يتصدق في كل يوم بمد حنطة، و خبر عبد اللّه بن سنان المروي في الكافي قال سألته عن رجل كبير ضعف‌

نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى    جلد : 8  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست