نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى جلد : 8 صفحه : 344
و خبر الهاشمي المروي في الكافي عن الكاظم عليه السّلام أيضا عن
الرجل يجامع أهله في السفر و هو في شهر رمضان قال: لا بأس.
و خبر ابى
العباس المروي في الكافي عن الصادق عليه السّلام في الرجل يسافر و معه جارية في
شهر رمضان هل يقع عليها؟ قال نعم. و خبر داود بن الحصين المروي في الكافي عن
الصادق عليه السّلام عن الرجل يسافر في شهر رمضان و معه جارية أ يقع عليها؟ قال
نعم.
و خبر على
بن الحكم المروي في الكافي عن الكاظم عليه السّلام عن الرجل يجامع أهله في السفر
في شهر رمضان قال عليه السّلام: لا بأس به.
و خبر محمد
بن مسلم المروي في الكافي عن الصادق عليه السّلام عن الرجل يقدم من سفره بعد العصر
في شهر رمضان فيصيب امرئته حين طهرت من الحيض أ يواقعها قال عليه السّلام: لا بأس،
و هذه الاخبار بنصوصيتها في نفى الباس عن الجماع، و التصريح بجوازه موجبة لحمل
الخبرين الأولين على الكراهة، لكن الأحوط تركه لذهاب الشيخ و ابى الصلاح على
حرمته، و الاحتياط حسن على كل حال، وفقنا اللّه تعالى لما يحبه و يرضاه.
[فصل وردت
الرخصة في إفطار شهر رمضان لأشخاص]
فصل وردت
الرخصة في إفطار شهر رمضان لأشخاص بل قد يجب
[ (الأول
و الثاني) الشيخ و الشيخة]
(الأول و
الثاني) الشيخ و الشيخة إذا تعذر عليهما الصوم أو كان حرجا فيجوز لهما الإفطار،
لكن يجب عليهما في صورة المشقة بل في صورة التعذر أيضا التكفير بدل كل يوم بمد من
طعام و الأحوط مدان و الأفضل كونهما من حنطة، و الأقوى وجوب القضاء عليهما لو
تمكنا بعد ذلك.
في هذا
المتن أمور. (الأول) الشيخ و الشيخة إذا عجزا عن الصيام أصلا أو يشق عليهما مشقة
شديدة جاز لهما الإفطار بل يجب إذا ترتب على صومهما ضرر لا يتحمل عادة فيكون حراما
يجب تركه، و يدل على أصل الحكم الأدلة الأربعة فمن الكتاب قوله تعالى وَ
عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعٰامُ مِسْكِينٍ بناء على ان يكون
المراد منه (و اللّه العالم) و على اللذين يصرفون في الإتيان بالصوم تمام جهدهم و
طاقتهم بحيث لا يبقى في إتيانه من طاقتهم شيئا، و لا يكونوا في سعة في إتيانه بل
يكونوا في ضيق منه مرخصون
نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى جلد : 8 صفحه : 344