responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى    جلد : 8  صفحه : 315

الظهر أو بعده صام الى ذلك الوقت، فان غلب عليه الجوع و العطش أفطر و إذا صام ثلاثة أيام ولاء يأخذه بصيام الشهر كله.

و يستدل لكون المبدء هو كمال السبع على ما اختاره الشيخ في المبسوط و استقربه العلامة في محكي المختلف بصدر خبر الحلبي المتقدم اعنى قوله عليه السّلام: انا نأمر صبياننا بالصيام إذا كانوا في سبع سنين، و لا يخفى ان هذا الخبر بصدره و ذيله دالّ على الفرق بين صبيانهم و صبيان غيرهم، بكون المبدء في صبيانهم هو تمام السبع، و في غيرهم بإكمال التسع، و لا دلالة له في غير صبيانهم بكون المبدء هو السبع كما لا يخفى.

و في الشرائع يمرن الصبي و الصبية على الصوم قبل البلوع و يشدد عليهما بسبع مع الطاقة، و ظاهر قوله: و يشدد عليهما بسبع، مع إطلاق قوله: قبل البلوغ انه يقول: باستحباب التمرين قبل السبع أيضا، و بذاك الظاهر يصرح في المعتبر حيث يقول: و يؤخذ الصبي بالصوم إذا بلغ ست سنين و أطاق الصوم استحبابا، و يلزم وجوبا إذا بلغ خمس عشرة سنة، و أورد عليه بعدم الدليل على ما قاله، لان الروايات بين ما دل على السبع أو التسع أو القدرة على ثلاثة أيام متواليات أو الإطاقة و القوة على الصيام، و ليس فيها ما يدل على استحباب التمرين قبل السبع و لا على التشديد في السبع أقول: و لعل نظر المحقق في استحباب الست هو على صدر خبر الحلبي المذكور فيه السبع، بناء على عدم استفادة اختصاص السبع بصبيانهم، مع ان الخبر في المحكي عن المختلف مضبوط بالسبع في كلا الموضعين، فيستفاد مبدئية السبع بالنسبة الى جميع الصبيان مع ارادة الطعن في السبع من السبع الذي يحصل بإكمال الست، أو كان نظره (قده) الى ما يدل على مبدئية القدرة على ثلاثة أيام متتابعات، أو على القوة و الإطاقة، إذ كثيرا ما تحصل قبل إكمال السبع و لا سيما في القوة و الإطاقة على بعض اليوم كنصفه أو الأقل منه أو الأكثر، لأن المدار على حصول التميز و هو يحصل قبل إكمال السبع بكثير.

و في خبر سماعة المروي في الكافي قال سألته عن الصبي متى يصوم قال: إذا‌

نام کتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الآملي، الشيخ محمد تقى    جلد : 8  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست