و عترة
الرجل أولاده و أولاد أولاده، نص عليه أهل اللغة، كثعلب و ابن الأعرابي، قاله
الشيخ في المسائل الحائرية. و قال العلامة: العترة الأقرب إليه نسبا.
و الطاهرين
الموصوفون بالطهارة، و هي النزاهة و القدس[2]، و المراد عصمتهم
صلى اللّه عليهم من الكدورات الإنسية، كالحقد و أنواع المعاصي، قال اللّه تعالى
إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ
يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً[3].
و الذرية:
القرابة. و القصم: فصل المستطيل، و مثله القطع و الكسر. و الفصم بالفاء لفصل
المستدير، يقال: قصم ظهره، و قصم عروته، و العروة الوثقى لانفصام لها.
و الملحدين
جمع ملحد و هو الظالم، و ألحد الرجل في دين اللّه، أي: حاد عنه و عدل.
و الإرغام:
إلصاق الأنف بالتراب، و هو كناية عن المبالغة في إهانتهم و إذلالهم، و ذلك لأنه
أشرف موضع في الجسد هو الوجه، و أشرف موضع منه الأنف، فإذا ألصق بأوضع الأشياء[4] و هو ما
يوطأ بالاقدام، كان غاية الإذلال و الإهانة.
و الجاحد:
المنكر، و الجحود الإنكار مع العلم، يقال: جحد حقه.
قال: طاب
ثراه أما بعد فاني مورد لك في هذا المختصر خلاصة المذهب