responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 765

الباب الثاني الداعي

و هو قسمان

[القسم] الأول من يستجاب دعاؤه

و هو الوالد لولده إذا بره و عليه إذا عقه و كذا الوالدة و المظلوم على ظالمه و لمن انتصر له منه و المؤمن المحتاج لأخيه إذا وصله و عليه إذا قطعه مع استغناء أخيه و حاجته إلى رفده و من لا يعتمد في حوائجه على غير الله سبحانه و الدعاء المتقدم قبل نزول البلاء و الإمام المقسط و المعمم بدعائه و من حسن ظنه بربه في إجابته و من دعاه منقطعا إليه كالغريق و المقسم على الله بمحمد و أهل بيته و من ابتدأ دعاه بالصلاة على محمد و آله و ختمه بها و من طيب كسبه و من طهر دينه بالتقوى و اجتنب الكبائر و لم يصر على الصغائر أو تاب من ذلك توبة نصوحا و الداعي بظهر الغيب‌

[القسم] الثاني من لا يستجاب دعاؤه

و هو من جلس في بيته فاغرا فاه يقول رب ارزقني و من دعا على زوجته جعل الله تعالى بيده طلاقها و من دعا على غريم جحده و قد ترك ما أمر به من الإشهاد عليه و من رزق مالا فأفسده ثم دعا ليرزقه ثانيا و من دعا على جار يقدر على التحول عن جواره و من لم يتقدم في الدعاء حتى نزل به البلاء و من دعا و هو مصر على المعاصي و المتحمل لتبعات المخلوقين و أكل الحرام و الظلمة و إن اجتمعوا للدعاء لعنوا و من دعا على نفسه في حال ضجره و من دعا بقلب قاس أو ساه و من دعا و ظنه عدم الإجابة و من دعا على أهل العراق و من دعا على رد مملوك له قد أبق ثلاثا و لم يبعه و رجل مر بحائط مائل و لم يسرع المشي حتى سقط عليه‌

3‌

الباب الثالث في كيفية الدعاء

و له آداب تنقسم إلى ثلاثة أقسام‌

[القسم] الأول ما يتقدم الدعاء

و هو الطهارة و شم الطيب و الرواح إلى المسجد و الصدقة و استقبال القبلة و اعتقاده قدرة الله تعالى على إجابته و حسن ظنه بالله تعالى في تعجيل إجابته و إقباله بقلبه و أن لا يسأل محرما و لا قطيعة رحم و لا ما يتضمن قلة الحياء و إساءة الأدب و لا ما لا يقدر عليه و لا يتجاوز الحد في سؤاله كأن يطلب منازل الأنبياء و الأئمة ع‌

نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 765
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست