(إلى آخر ما قال)»
و قال أيضا: «الرّهاويّ بضمّ الرّاء و فتح الهاء و في آخرها واو، هذه النّسبة إلى
الرّها و هي مدينة من بلاد الجزيرة ينسب إليها كثير من العلماء (فخاض في سرد
أسمائهم)».
و قال الفيروزآبادي: «و رهاء كسماء حيّ من مذحج منهم مالك بن مرارة، و يزيد بن شجرة
الصّحابيّان و عميرة بن عبد المؤمن الرهاويّون و كهدى بلد منه يزيد ابن أبي أنيسة
و يزيد بن سنان و الحافظ عبد القادر الرّهاويّون».
و قال الزبيدي في تاج العروس في شرح عبارة القاموس:
«قال الحافظ: قرأت بخطّ الامام رضيّ الدّين الشّاطبيّ على حاشية كتاب ابن
السّمعانيّ في ترجمة الرّهاويّ بالفتح: قيّده جماعة بالضّمّ و لم أر أحدا ذكره
بالفتح إلّا عبد الغنيّ بن سعيد، قلت: و قد انفرد به و إيّاه تبع المصنّف و لم أر
أحدا من أئمّة اللّغة تابعه فانّ الجوهريّ ضبطه بالضمّ و كذلك ابن دريد و الكلبيّ
و غيرهم ثمّ اختلف في نسبه فقيل: هو الرّهاء بن منبّه بن حرب بن عبد اللَّه، بن
خالد بن مالك و مالك جمّاع مذحج و قيل: هو رهاء بن يزيد بن حرب بن عبد اللَّه، و
هذا قول ابن الأثير يجتمع مع النّخع في خالد (إلى آخر ما قال)».
قال ابن حجر في الاصابة: «يزيد بن شجرة بن أبي شجرة الرّهاويّ مختلف في صحبته (إلى أن قال): و
كان من رها و كان معاوية يستعمله على الجيوش (إلى أن قال) و ذكره ابن سعد في
الطّبقة الاولى من أهل الشّام مع بعض الصّحابة و قال:
مات سنة ثمان و خمسين في أواخر خلافة معاوية و فيها أرّخه الواقديّ و
أبو عبيد و خليفة و قال: كان معاوية أمّره على مكّة سنة تسع و ثلاثين فنازع قثم بن
العبّاس و كان عليها من قبل عليّ فسفر بينهما أبو سعيد فاصطلحا على أنّ شيبة
الحجبيّ يقيم للنّاس الحجّ تلك السّنة، و ذكر المفضل العلائى نحوه».