responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 626

فقال‌ [1]: ان سرت يا أمير المؤمنين سرنا معك فقال: اللَّهمّ ما لكم؟! لا سدّدتم لمقال- الرّشد، أ في مثل هذا ينبغي لي أن أخرج؟! انّما يخرج في مثل هذا رجل ممّن ترضون من فرسانكم و شجعانكم، و لا ينبغي لي أن أدع الجند و المصر و بيت المال و جباية الأرض‌


عوف الأزدي و كان ممن تخلف عنه فقال: يا أمير المؤمنين أ رأيت القتلى حول عائشة و الزبير و طلحة بم قتلوا؟- قال: قتلوا شيعتي و عمالى (الى أن قال عليه السّلام) فقتلتهم بهم أ في- شك أنت من ذلك؟- قال: قد كنت في شك فأما الآن فقد عرفت و استبان لي خطأ القوم و أنك أنت المهدي المصيب».

و نقل ابن أعثم الكوفي في الفتوح (ج 2؛ ص 348) نظيره. و في كتاب صفين أيضا أنه ممن أنبهم أمير المؤمنين (ع) لتخلفهم عنه (انظر ص 11) و نظيره أيضا ص 297 منه فراجع. و قال الطبري في تأريخه عند ذكره وقائع سنة احدى و ستين (ج 6؛ ص 264): «قال أبو مخنف: ثم ان عبيد اللَّه بن زياد نصب رأس الحسين (ع) بالكوفة فجعل يدار به بالكوفة ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين و رءوس أصحابه الى يزيد بن معاوية و كان مع زحر أبو بردة بن عوف الأزدي و طارق بن أبى ظبيان الأزدي (الى آخر ما قال)».

[1]نقله المجلسي (رحمه الله) في ثامن البحار في باب سائر ما جرى من الفتن (ص 671؛ س 18) و

قال السيد الرضى (رحمه الله) في نهج البلاغة في باب المختار من الخطب: «و من كلام له عليه السّلام‌و قد جمع الناس و حضهم على الجهاد فسكتوا مليا فقال (ع): «ما بالكم أ مخرسون أنتم؟- فقال قوم منهم: يا أمير المؤمنين ان سرت سرنا معك فقال (ع): «ما بالكم لا سددتم لرشد و لا هديتم لقصد».

فذكر الكلام قريبا مما في المتن بزيادة في آخره و هي‌

قوله (ع) بعد كلمة «شمال»: «طعانينعيابين حيادين رواغين انه لا غناء في كثرة عددكم مع قلة اجتماع قلوبكم لقد حملتكم على الطريق الواضح التي لا يهلك عليها الا هالك، من استقام فإلى الجنة، و من زل فإلى النار».

(انظر شرح النهج الحديدى ج 2؛ ص 259).

و قال ابن أبى الحديد في شرحه: «و هذا كلام قاله أمير المؤمنين عليه السّلام في بعض غارات أهل الشام على أطراف أعماله بالعراق بعد انقضاء أمر صفين و النهروان و قد ذكرنا سببه و واقعته فيما تقدم».

أقول: «قول ابن أبى الحديد: «على أطراف أعماله بالعراق» كأنه سهو منه فان الغارة قد كانت على اليمن.

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 626
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست