[2]في الصحاح: «و أبو مخنف بالكسر
كنية لوط بن يحيى رجل من نقله السير» و في القاموس: «و مخنف كمنبر و أبو
مخنف لوط بن يحيى أخبارى شيعي تالف متروك» و في الفهرست لابن النديم: «أبو مخنف لوط بن
يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الأزدي، و كان مخنف بن سليم من أصحاب على عليه
السّلام و روى عن النبي صلّى اللَّه عليه و آله و سلم و توفى و له من الكتب كتاب
الردة (الى أن قال) قرأت بخط أحمد بن الحارث الخزاز قالت العلماء: أبو مخنف بأمر
العراق و أخبارها و فتوحها يزيد على غيره، و المدائني بأمر خراسان و الهند و فارس،
و الواقدي بالحجاز و السيرة، و قد اشتركوا في فتوح الشام» و في ميزان الاعتدال: «لوط بن يحيى أبو
مخنف أخبارى تالف لا يوثق به، تركه أبو حاتم و غيره، و قال الدار قطنى: ضعيف و قال
ابن معين: ليس بثقة، و قال مرة: ليس بشيء و قال ابن عدي: شيعي محترق صاحب
أخبارهم. قلت: روى عن الصعق بن زهير و جابر الجعفي و مجالد، روى عنه المدائني و
عبد الرحمن بن مغراء، مات قبل السبعين و مائة» و في لسان الميزان بعد نقله عبارة
الميزان: «و قال أبو عبيد الاجرى: سألت أبا حاتم عنه فنفض يده و قال: أحد
يسأل عن هذا؟! و ذكره العقيلي في الضعفاء» و في الفهرست للشيخ (رحمه الله): «لوط بن يحيى يكنى
أبا مخنف من أصحاب أمير المؤمنين (ع) و من أصحاب الحسن و الحسين عليهما السّلام
على ما زعم الكشي، و الصحيح أن أباه كان من أصحاب على عليه السّلام و هو لم يلقه،
له كتب كثيرة في السير (الى أن قال) أخبرنا بها أحمد بن عبدون و الحسين بن عبيد
اللَّه جميعا عن أبى بكر الدوري عن القاضي أبى بكر أحمد بن كامل عن محمد بن موسى
بن حماد عن ابن أبى السري محمد قال: أخبرنا هشام بن محمد الكلبي عنه (الى آخر ما قال)» و في الكنى و الألقاب للمحدث القمي (رحمه الله):
«أبومخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الأزدي شيخ أصحاب
الاخبار بالكوفة و وجههم كما عن النجاشي و توفى في سنة 175 يروى عن الصادق عليه
السّلام و يروى عنه هشام الكلبي، وجده مخنف بن سليم صحابى شهد الجمل في أصحاب على
(ع) حاملا راية- الأزد فاستشهد في تلك الواقعة سنة 36، و كان أبو مخنف من أعاظم
مؤرخي الشيعة، و مع اشتهار تشيعه اعتمد عليه علماء السنة في النقل عنه كالطبرى و
ابن الأثير و غيرهما (الى آخر