responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 607

نالكم العفو منّي في الدّنيا فانّي لأرجو أن لا تنالكم رحمة اللَّه في الآخرة، و قد استخلفت عليكم أبا هريرة فإيّاكم و خلافه، ثمّ خرج الي مكّة [1].

عن الوليد بن هشام‌ [2] قال‌ [3]: بعث بسر بن أبي أرطاة أحد بني عامر بن لؤيّ لقتل من كان على رأي عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فأقبل من الشّام حتّى قدم المدينة فصعد منبر النّبيّ صلّى اللَّه عليه و آله فقال: [يا أهل المدينة] أخضبتم لحاكم و قتلتم [عثمان‌] مخضوبا [4] و اللَّه لا أدع في المسجد مخضوبا [5] الّا قتلته ثمّ قال لأصحابه: خذوا بأبواب المسجد


فهو بين ظهريه و ظهرانيه و روى الأزهري عن الفراء: فلان بين ظهرينا و ظهرانينا و أظهرنا بمعنى واحد قال: و لا يجوز بين ظهرانينا بكسر النون» و في النهاية: «و فيه: فأقاموا بين ظهرانيهم و بين أظهرهم؛ قد تكررت هذه اللفظة في الحديث، و المراد بها أنهم أقاموا بينهم على سبيل الاستظهار و الاستناد لهم، و زيدت فيه ألف و نون مفتوحة تأكيدا و معناه أن ظهرا منهم قدامه و ظهرا منهم وراءه فهو مكنوف من جانبيه و من جوانبه إذا قيل: بين أظهرهم، ثم كثر حتى استعمل في الاقامة بين القوم مطلقا» و في مجمع البحرين بعد ذكره: «و يقال: هو بين ظهريهم و ظهرانيهم؛ بفتح النون و لا تقل: بين ظهرانيهم بكسر النون؛ قاله الجوهري».

[1]فليعلم أن المجلسي (رحمه الله) قد اختصر و لخص كل ما ذكره صاحب الغارات بعد قوله: «فخرج بسر بن أرطاة في ذلك البعث حتى أتى دير مران» الى قوله هذا «ثم خرج الى مكة» في هذه العبارة: «فسار بسر حتى أتى المدينة و صعد المنبر و هددهم و أوعدهم، و بعد الشفاعة أخذ منهم البيعة لمعاوية، و جعل عليها أبا هريرة و أحرق دورا كثيرة و خرج الى مكة (انظر ج 8؛ ص 670؛ س 15)».

[2]لم نتمكن من تعيينه و تطبيقه على واحد من الموسومين بهذا الاسم ممن ذكر في كتب الرجال؛ فراجع لعلك تظفر بما يطمئن اليه البال.

[3]قال ابن أبى الحديد في شرح النهج (ج 1؛ ص 118؛ ص 33).

«قالإبراهيم: و روى الوليد بن هشام قال: أقبل بسر فدخل المدينة فصعد منبر الرسول (ص) ثم قال: يا أهل المدينة خضبتم لحاكم و قتلتم عثمان مخضوبا؟ و اللَّه لا أدع في المسجد مخضوبا الا قتلته (الحديث)».

(4 و 5)- في الأصل في الموضعين: «خاضبا» و المتن موافق لما في شرح النهج.

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 607
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست