responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 571

و أجمعوا على منازعتي.

و عن المسيّب بن نجبة الفزاريّ‌ [1]عن عليّ عليه السّلام قال:من وجدتموه من بني أميّة فغطّوا على صماخه و هو في ماء حتّى يدخل الماء في فيه‌ [2].

عن المسور بن مخرمة [3] قال: لقي عمر بن الخطّاب عبد الرّحمن بن عوف فقال:


- قال ابن الأثير في النهاية: «في حديث الهرة انه كان يصغي له الإناء أي يميله ليسهل عليها الشرب منه.

أقول: هذا هو المعنى الحقيقي للكلمة و أما معناها المجازي فهو ما قال الزمخشريّ في أساس البلاغة: «و من المجاز: فلان يصغي إناء فلان إذا نقصه و وقع فيه، و أصغى حقه نقصه قال:

فان ابن أخت القوم مصغى إناؤه‌

إذا لم يمارس خاله باب جلد

 

و قال الكميت:

فان تصغ تكفأه العداة إناءنا

و تسمع لنا أقوال أعدائنا تخل»

 

و قال الميداني في مجمع الأمثال: «ما أصغيت لك إناء و لا أصفرت لك فناء؛ أي ما تعرضت لأمر تكرهه يعنى لم آخذ إبلك فيبقى إناؤك مكبوبا لا تجد لبنا تحلبه فيه، و يبقى فناؤك خاليا لا تجد بعيرا يبرك فيه و ذكر عن على عليه السّلام أنه قال: اللَّهمّ انى أستعديك على قريش فإنهم أصغوا إنائي و صغروا عظيم منزلتي».

[1]قد مرت ترجمته في ص 487.

[2]نقله ابن أبى الحديد في شرح النهج (ج 1؛ ص 371؛ س 22).

[3]في تقريب التهذيب: «المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف- بن زهرة الزهري أبو عبد الرحمن له و لأبيه صحبة مات سنة أربع و ستين/ ع» و في تهذيب الأسماء للنووي: «المسور بن مخرمة الصحابي هو بكسر الميم و إسكان السين و فتح- الواو هو أبو عبد الرحمن و قيل: أبو عثمان المسور بن مخرمة بن نوفل (الى أن قال) ولد بمكة قبل الهجرة بسنتين و كان من فقهاء الصحابة و أهل الدين و لم يزل مع خاله عبد الرحمن- بن عوف في أمر الشورى و أقام بالمدينة الى أن قتل عثمان ثم سار الى مكة فلم يزل بها حتى توفى معاوية و أقام مع ابن الزبير بمكة فقتل في حصار ابن الزبير أصابه حجر المنجنيق و هو يصلى في الحجر فقتله مستهل شهر ربيع الأول سنة أربع و ستين و قيل: سنة ثلاث و سبعين‌

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 571
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست