responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 547

عن محارب بن ساعدة الإياديّ‌ [1] قال: كنت عند معاوية بن أبي سفيان و عنده أهل الشّام ليس فيهم غيرهم إذ قال: يا أهل الشّام قد عرفتم حبّي لكم و سيرتي فيكم و قد بلغكم صنيع عليّ بالعراق و تسويته بين الشّريف و بين من لا يعرف قدره، فقال رجل منهم: لا يهدّ اللَّه ركنك، و لا يهيض جناحك‌ [2]، و لا يعدمك ولدك، و لا يرينا فقدك‌ [3]. فقال: فما تقولون‌


[1]في القاموس: «و اياد (ككتاب‌] حي من معد» و في شرحه من تاج- العروس: «و هم اليوم باليمن» قال ابن دريد: هما ايادان؛ اياد بن نزار، و اياد بن سود بن الحجر بن عمار بن عمرو قال أبو داود الأيادي:

في فتو حسن أوجههم‌

من اياد بن نزار بن مضر»

 

و قال ابن الأثير في اللباب: «الأيادي بكسر الالف و فتح الياء المنقوطة باثنتين من تحت و في آخرها الدال المهملة؛ هذه النسبة الى اياد بن نزار بن معد بن عدنان» أما محارب بن ساعدة فلم أجده مذكورا في كتب الرجال و لم أعرف منه الا أنه مشترك في اسم الأب و النسبة مع قس بن ساعدة الأيادي الحكيم المشهور الّذي قال الفيروزآبادي في القاموس في حقه: «و قس بن ساعدة الأيادي بالضم بليغ حكيم و منه الحديث: يرحم اللَّه قسا انى لأرجو يوم القيامة أن يبعث امة وحده» و في تاج العروس في شرح العبارة:

«واياد هو ابن نزار بن معد و نص الحديث لما قدم وفد اياد على رسول اللَّه (ص) قال:

أيكم يعرف قسا؟- قالوا: كلنا نعرفه، قال: فما فعل؟- قالوا: مات، قال: يرحم اللَّه قسا (الحديث)».

أما الحديث فنقله المجلسي (رحمه الله) في ثامن البحار في باب نوادر الاحتجاج على معاوية (ص 585؛ س 7) قائلا بعده: «بيان- قال الجوهري: نتقت- الغرب من البئر أي جذبته؛ و نتقت المرأة أي كثر ولدها، و في القاموس: الناتق الفائق و الرافع و الباسط، و من الزناد الواري، و من النوق التي تسرع الحمل، و من الخيل الّذي ينفض راكبه (انتهى) و الأكثر مناسب كما يظهر بعد التأمل، و الخرير صوت الماء، و تداعى القوم اجتمعوا، و رزت السماء صوتت من المطر، و كأن المهطول بمعنى الهاطل أي المطر المتتابع أو الضعيف الدائم، و الأريب العاقل؛ و أرب الدهر اشتد».

[2]هذه الفقرة غير موجودة في البحار ففي النهاية: (نقلا عن غريب الحديث للهروي): «في حديث عائشة: لما توفى رسول اللَّه (ص) قالت: و اللَّه لو نزل بالجبال الراسيات ما نزل بى لهاضها أي كسرها، و الهيض الكسر بعد الجبر و هو أشد ما يكون من الكسر و قد هاضه الأمر يهيضه، و منه حديث أبى بكر: و النسابة يهيضه حينا و حينا

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 547
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست