responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 420

و قد فسد عليه جنده و أهل مصره و وقعت بينهم العداوة و تفرّقوا أشدّ الفرقة، فأحببت اعلامك لتحمد اللَّه‌ [1]، و السّلام.

قال: فقرأه معاوية عليّ و على أخيه‌ [2] و علي أبي الأعور السّلميّ ثمّ نظر الى أخيه عتبة و الى الوليد بن عقبة و قال للوليد: لقد رضي أخوك أن يكون لنا عينا، قال:

فضحك الوليد و قال: انّ في ذلك أيضا لنفعا.

و بلغني أنّ الوليد بن عقبة قال لأخيه عمارة بن عقبة بن أبي معيط [يحرّضه‌ [3]]:

فان يك ظنّي بابن امّي صادقا

عمارة لا يطلب بذحل و لا وتر [4]


و فلان من علية [أي بتشديد اللام و الياء] قومه و عليهم و عليهم [بكسر العين و ضمها] أي في الشرف و الكثرة قال ابن بري: و يقال: رجل على أي صلب قال الشاعر:

و كل على قص أسفل ذيله‌

فشمر عن ساق و أوظفة عجر

 

و يقال: فرس على (الى آخر ما قال)» و في هامش الكتاب: «قوله: من علية قومه الى آخره هو بتشديد اللام و الياء في الأصل المعتمد و حرره اه» و في مجمع البحرين:

«العليةبالكسر و تضم الغرفة و في حديث الفضيل: أما تشتهي أن تكون من علية الاخوان؟- أي من أشرافهم، يقال: فلان من علية الناس أي رفيع شريف، و فيه: قلت: و من هم؟- قال: الراغبون في قضاء حوائج الاخوان» و في معيار اللغة: «و فلان من علية الناس أي أجلتهم و أشرافهم كعليهم كجسم جمع على كصبية و صبي».

- في شرح النهج: «اليهم».

[1]في الأصل: «و الحمد للَّه».

[2]في شرح النهج: «قال عبد الرحمن بن مسعدة: قرأه معاوية على وجه أخيه عتبة و على الوليد بن عقبة».

[3]أضيف من شرح النهج.

[4]كانت الأبيات في الأصل مشوشة جدا فصححناها من الطبري و شرح النهج.

و سيأتي توضيح لهذه الأبيات في تعليقات آخر الكتاب ان شاء اللَّه تعالى.

(انظر التعليقة رقم 50).

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست