responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 419

من الكوفة [1] و نحن معسكرون مع معاوية نتخوّف أن يفرغ عليّ من خارجته‌ [2] ثمّ يقبل إلينا و نحن نقول: ان أقبل إلينا كان أفضل المكان الّذي نستقبله به مكاننا الّذي لقيناه فيه العام الماضي‌ [3] و كان في كتاب عمارة:

أمّا بعد فانّ عليّا خرج عليه علية [4] أصحابه و نسّاكهم فخرج عليهم‌ [5] فقتلهم‌


الى خلافة مروان (الى آخر ما قال)» و هو الّذي وجهه معاوية سنة تسع و ثلاثين ليأخذ الصدقات فبلغ ذلك عليا (ع) فوجه المسيب بن نجبة الفزاري فأخرجه، و بقي الى زمن يزيد فوجهه مع ابن عضاه الأشعري لقتال عبد اللَّه بن الزبير فراجع تأريخ الطبري و غيره، فتدبر في سائر وقائعه التي تؤيد ما ذكرناه.

- قال ابن أبى الحديد في شرح النهج (ج 1، ص 154، س 1):

«قال [أي الثقفي‌]: و روى ابن أبى سيف عن زيد بن يزيد بن جابر عن عبد الرحمن بن مسعدة الفزاري، قال: جاءنا (القصة)» و قال المجلسي (رحمه الله) في ثامن البحار في باب ما جرى من الفتن (ص 674، س 26): «و عن عبد الرحمن بن مسعدة قال: جاءنا (القصة)».

- قال ابن عبد البر في الاستيعاب: «عمارة بن عقبة بن أبى معيط، و اسم أبى معيط أبان بن أبى عمرو، و اسم أبى عمرو ذكوان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، و كان عمارة و الوليد و خالد بنو عقبة بن أبى معيط من مسلمة الفتح».

[1]في شرح النهج: «و كان بالكوفة مقيما».

[2]في شرح النهج: «من الخوارج».

[3]في الأصل: «العام الاقضى».

[4]في شرح النهج: «قراء أصحابه» ففي الصحاح: «فلان من علية الناس و هو جمع رجل على أي شريف رفيع مثل صبي و صبية» و في القاموس: «علية الناس و عليهم مكسورين جلتهم» و في تاج العروس: «أي أشرافهم، و علية جمع على كصبية و صبي أي شريف رفيع كما في الصحاح» و في لسان العرب: «و رجل على أي شريف و جمعه علية، يقال: فلان من علية الناس أي من أشرافهم و جلتهم لا من سفلتهم، أبدلوا من الواو ياء لضعف حجز اللام الساكنة، و مثله صبي و صبية و هو جمع رجل على أي شريف رفيع،

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست