responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 412

البيت من أعلاه، و منهم من قتل بالسّيف [و سلم منهم نفر أنابوا و تابوا فصفح عنهم‌ [1]] و بعدا لمن عصى و غوى، و السّلام على أمير المؤمنين و رحمة اللَّه و بركاته‌ [2].

[ [3]

فلمّا وصل كتاب زياد قرأه عليّ عليه السّلام على النّاس فسرّ بذلك و سرّ أصحابه و أثنى على جارية و علي الأزد و ذمّ البصرة فقال: انّها أوّل القرى خرابا، إمّا غرقا و إمّا حرقا حتّى يبقى مسجدها كجؤجؤ سفينة، ثمّ قال لظبيان‌ [4]: اين منزلك منها؟

- فقلت: مكان كذا، فقال: عليك بضواحيها، عليك بضواحيها].

انقضى خبر ابن الحضرميّ.


[1]ما بين المعقوفتين أضيف من شرح النهج و البحار.

[2]نقل الكتاب أحمد زكى صفوت في الجمهرة عن شرح النهج الحديدى (ص 581).

[3]فليعلم أن ذيل هذه القصة أعنى قوله: «فلما وصل» الى قوله: «عليك بضواحيها» لم يذكر في الأصل و انما ألحقناه لنقل ابن أبى الحديد إياه في شرح النهج و كذا المجلسي (رحمه الله) في ثامن البحار عن الغارات، مضافا الى أن سياق الكلام يقتضيه، و كيف كان فذيل الكلام أعنى قوله (ع) في ذم البصرة و قد مر سابقا ضمن ما ذكر في الكتاب تحت عنوان «كلام من كلامه عليه السّلام» (انظر ص 191) يومى الى كونه ساقطا، مضافا الى ما ذكر من أن نقل المصنف (رحمه الله) قوله- عليه السّلام- في فضل الكوفة يستلزم عادة وجود ذم البصرة هنا حتى يكون مقدمة لنقله، فتفطن انه دقيق.

[4]كذا و سياق الكلام يقتضي كونه هكذا: «ثم قال لي» أو «ثم قال لي: يا ظبيان» فإنه الّذي يروى الحديث.

أقول: قال السيد الرضى- رضى اللَّه عنه- في باب المختار من الخطب من نهج البلاغة:

«منكلام له عليه السّلام في ذم أهل البصرة:كنتم جند المرأة و أتباع- البهيمة، رغا فأجبتم، و عقر فهربتم، أخلاقكم دقاق، و عهدكم شقاق، و دينكم نفاق، و ماؤكم زعاق، و المقيم بين أظهركم مرتهن بذنبه، و الشاخص عنكم متدارك برحمة من ربه، كأنى بمسجدكم كجؤجؤ سفينة قد بعث اللَّه عليها العذاب من فوقها و من تحتها، و غرق من في ضمنها.

(الى آخر ما قال)».

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست