قال: لمّا نكح عليّ- عليه السّلام- ليلي بنت مسعود النّهشليّ قالت: ما
زلت أحبّ أن يكون بيني و بينه [سبب[2]] منذ رأيته قام[3] مقاما من رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم.
فذكر أنّه ولدت له عبيد اللَّه بن عليّ فبايع مصعبا يوم المختار[4].
عن قدامة بن عتّاب[5]قال:كان عليّ- عليه السّلام- ضخم البطن، ضخم مشاشة
-
فما كان حلواه الا التمر و لا ثيابه الا الكرابيس.
و روى العوام بن حوشب عن أبى صادق قال:تزوج على (ع) ليلى بنت مسعود النهشلية
فضربت له في داره حجلة فجاء فهتكها و قال:
حسب أهل على ما هم فيه».
[1]في طبقات ابن سعد (ج 6 من طبعة اروبا؛ ص 235): «المغيرة بن مقسم الضبيّ مولى لهم
و يكنى أبا هشام و كان مكفوفا؛ توفى سنة ست و ثلاثين و مائة، و كان ثقة صحيح الحديث»
و في تقريب التهذيب: «المغيرة
بن مقسم بكسر الميم الضبيّ مولاهم أبو هشام الكوفي الأعمى ثقة متقن الا أنه كان يدلس
و لا سيما عن إبراهيم، من السادسة مات سنة ست و ثلاثين [و مائة] على الصحيح/ ع» و في
الخلاصة للخزرجى: «المغيرة
بن مقسم الضبيّ مولاهم أبو هشام الكوفي الأعمى الفقيه عن إبراهيم و الشعبي و طائفة،
و عنه شعبة و الثوري و زائدة و خلق، قال ابن فضل: كان يدلس، وثقه عبد الملك بن سليمان
و العجليّ.
[3]في البحار: «فأقام» و المظنون أن الصحيح: «قد قام».
[4]نقله المجلسي (رحمه الله) في تاسع البحار في باب أحوال
أولاد أمير المؤمنين (ع) (ص 622؛ س 25).
[5]في الجرج و التعديل لابن أبى حاتم الرازيّ: «قدامة بن عتاب كوفى روى عن على
و ابن مسعود، روى عنه القعقاع و مغيرة بن مقسم؛ سمعت أبى يقول ذلك» و في- الطبقات لابن
سعد في ترجمة على عليه السّلام في باب صفته (ص 26 من جلد 3)