حدّثنا محمّد، قال: حدّثنا الحسن، قال: حدّثنا إبراهيم، قال: و أخبرني
أحمد بن معمّر[1]قال: أخبرني عبد الرّحمن بن مغرا[2]عن عمران بن مسلم[3]عن سويد
[1]في الأصل: «مغمر» لكن الظاهر ما أثبتناه بقرينة ذكره في سائر موارد الكتاب
(انظر ص 50 و 62).
[2]في الجرح و التعديل لابن أبى حاتم: «عبد الرحمن بن مغراء أبو زهير
الدوسيّ و هو ابن عياض بن الحارث بن عبد اللَّه بن وهب كوفى سكن الري روى عن الأعمش
(الى آخر ما قال)» و في تقريب التهذيب: «عبد الرحمن بن مغرا بفتح الميم
و سكون المعجمة ثم راء مقصور الدوسيّ أبو نصير الكوفي نزيل الري صدوق تكلم في حديثه
عن الأعمش من كبار التاسعة مات سنة بضع و تسعين [و مائة]/ بخ ع» و في ميزان الاعتدال:
«عبد
الرحمن بن مغراء أبو زهير من مشيخة أهل الري عن الأعمش و جماعة، ما به بأس ان شاء اللَّه
تعالى (الى آخر ما قال)» و قال الخزرجي في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال: «عبد الرحمن بن مغراء بفتح الميم
أوله و إسكان المعجمة آخره راء الدوسيّ أبو زهير الكوفي نزيل الري عن ابن إسحاق و إبراهيم
بن أبى خالد، و عنه يوسف بن موسى و سهل بن زنجلة، وثقه أبو خالد الأحمر و ابن حبان
و قال أبو زرعة: صدوق؛ و قال ابن عدي: يكتب حديثه، له عن الأعمش أحاديث لا يتابعه عليها
أحد».
فليعلم أن ابن حجر قد صرح في تقريب التهذيب كما مر بأن «مغرى» مقصور لكن- الكلمة واقعة في أكثر موارد ذكرها بالألف
الممدودة كأنهم قد أخذوها من «مغر» و صرح اللغويون بأن المغراء تأنيث
الامغر ففي لسان العرب: «الامغر الأحمر الشعر و الجلد على لون المغرة، و الامغر الّذي في وجهه
حمرة و بياض صاف، و قيل: المغر حمرة ليست بالخالصة، و في الحديث أن أعرابيا قدم على
النبي (ص) فرآه مع أصحابه فقال: أيكم ابن عبد المطلب؟
فقالوا: هو الامغر المرتفق، أرادوا بالامغر الأبيض الوجه و كذلك الأحمر
هو الأبيض (الى أن قال) و المغراء تأنيث الامغر»، و فيه أيضا: «و أوس بن مغراء كحمراء أحد شعراء
مضر، و قول عبد الملك لجرير: يا جرير مغر لنا أي أنشد لنا قول ابن مغراء» و نظير ما
نقلناه عن اللسان موجود في القاموس و تاج العروس و غيرهما.
[3]كذا في الأصل صريحا لكن في شرح النهج: «عمران بن مسلمة» ففي تقريب- التهذيب:
«عمران
بن مسلم الجعفي الكوفي الأعمى ثقة من السادسة/ تمييز» و في