حدّثنا محمّد، قال: حدّثنا الحسن، قال: حدّثنا إبراهيم، قال: و حدّثنا
الحكم بن سليمان[1]،قال: حدّثنا النّضر بن منصور[2]،عن عقبة بن علقمة[3]،قال:دخلت
- ذا قمل كما هو معناه في اللغة فيكون المراد من آخر الحديث أن هذا الحبل
لما كان غير معتد به لم يقبل الناس على شرائه فتنزل ثمنه، و يمكن أن يراد خلاف ذلك
المعنى و عكسه بأن الناس ازدروها أولا لكن بعد أن فضوا ختامها أو حركوها فإذا هي كتان
كذا فتنافسوا فيها (بأن يكون «فتأسفوا» مصحفة «فتنافسوا» فغلا الحبل و ازداد ثمنه، و يمكن ان يكون المراد من «يعمل» اسم مكان ينسب اليه الكتان الخاص؛ فيكون المقصود «فإذا كتان ذلك الموضع الّذي له
نفاسة» فليتأمل.
- نقله المجلسي (رحمه الله) في ثامن البحار في باب النوادر (ص 739؛ س
20) و الشيخ الحر (رحمه الله) في الوسائل في باب تعجيل قسمة المال على مستحقيه (ج
2؛ ص 432؛ س 7) لكن الى قوله: «اقسموها بين المسلمين» مشيرا الى باقيه بقوله: «الحديث».
[1]في لسان الميزان: «الحكم بن سليمان الكندي أبو الهذيل
و عنه أبو سعيد الأشج قال أبو حاتم: لا أعرفه». و ذكر نحوه ابن أبى حاتم في الجرح و
التعديل.
[2]في الخلاصة للخزرجى: «النضر بن منصور الكوفي عن أبى
الجنوب اليشكري، و عنه أبو كريب قال النسائي: ليس بثقة» و في تقريب التهذيب: «النضر بن منصور الذهلي و قيل:
غير ذلك في نسبه أبو عبد الرحمن الكوفي ضعيف من التاسعة/ ت» و في تهذيب التهذيب: «النضر بن منصور الباهلي، و يقال:
العنزي، و يقال: الغنوي، و يقال: الفزاري، أبو عبد الرحمن الكوفي روى عن أبى الجنوب
عقبة بن علقمة اليشكري (الى آخر ما قال)» و في ميزان الاعتدال: «النضر بن منصور عن أبى الجنوب
كوفى يكنى أبا عبد الرحمن الغنوي (الى آخر ما قال)».
[3]في الخلاصة للخزرجى: «عقبة بن علقمة اليشكري أبو الجنوب
الكوفي عن على، و عنه النضر بن منصور ضعفه أبو حاتم» و في تقريب التهذيب: «عقبة بن علقمة اليشكري بفتح التحتانية
و سكون المعجمة و ضم الكاف، أبو الجنوب بفتح الجيم و ضم النون و آخره موحدة كوفى ضعيف،
من الثالثة/ ت» و في تهذيب التهذيب: «عقبة بن علقمة