حدّثنا محمّد قال: حدّثنا الحسن قال: حدّثنا إبراهيم، قال: حدّثنى محمّد
بن عبد اللَّه بن عثمان[1]قال: حدّثني عليّ بن [أبي] سيف[2]عن أبي حباب[3]عن ربيعة[4]و
و نقله ابن أبى الحديد في شرح النهج (ج 1؛ ص 180؛ س 16) لكن من دون
نسبة الى كتاب و نص عبارته: «روى على بن محمد بن أبي يوسف المدائني عن فضيل بن الجعد قال: [كان]
آكد الأسباب في تقاعد العرب عن أمير المؤمنين- عليه السّلام- أمر المال؛ فإنه لم يكن
يفضل شريفا على مشروف، و لا عربيا على عجمي، و لا يصانع الرؤساء و أمراء القبائل كما
يصنع الملوك و لا يستميل أحدا الى نفسه؛ و كان معاوية بخلاف ذلك، فترك الناس عليا و
التحقوا بمعاوية، فشكا على- عليه السّلام- الى الأشتر (الحديث)». و نقله المجلسي (رحمه الله) في ثامن البحار في باب العلة التي من
أجلها ترك الناس عليا- عليه السّلام- (ص 159) عن شرح النهج المشار اليه.
[1]في تقريب التهذيب: «محمد بن عبد اللَّه بن عثمان الخزاعي
البصري ثقة من صغار التاسعة مات سنة ثلاث و عشرين [و مائتين]/ د ق».
و في الجرح و التعديل لابن أبي حاتم الرازيّ: «محمد بن عبد اللَّه بن عثمان-
الخزاعي أبو عبد اللَّه، روى عن مالك بن أنس، و حماد بن زيد، و همام بن يحيى، و حماد
بن سلمة، و أبي الأشهب، و موسى بن خلف. سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد: و روى عنه
أحمد بن منصور الرمادي، و أبي، و محمد بن مسلم، و أبو زرعة. حدثنا عبد الرحمن قال:
سألت أبي عنه فقال: ثقة».
[2]المراد به أبو الحسن على بن محمد بن أبي سيف المدائني
المورخ المعروف.
[3]كذا في الأصل و البحار و المستدرك لكن في مجالس المفيد:
«على
بن أبي حباب» و في مجالس ابن الشيخ: «على بن خباب» ففي تقريب التهذيب في باب الكنى:
«أبوالحباب بضم أوله و موحدتين الاولى خفيفة اسمه سعيد بن يسار» و في باب
الأسماء:
«سعيدبن يسار أبو الحباب بضم المهملة و موحدتين المدني اختلف في ولائه لمن
هو؟
و قيل: سعيد بن مرجانة؛ و لا يصح، ثقة متقن من الثالثة مات سنة سبع
عشرة [و مائة] و قيل:
قبلها بسنة/ ع».
[4]عدت علماء الرجال من الفريقين أشخاصا يسمون بربيعة
يروون عن على- عليه السّلام- و من المحتمل أن يكون المراد به هنا ربيعة بن ناجذ الأزدي
الأسدي؛ فراجع ان شئت.