responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 321

و أبيتم حتّى ألقاهم بنفسي متى حمّ‌[1]لي لقاؤهم، فو اللَّه انّى لعلى الحقّ، و انّي للشّهادة لمحبّ، ف انْفِرُوا خِفافاً وَ ثِقالًا وَ جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ‌[2]و لا تثاقلوا[3]الى الأرض فتقرّوا بالخسف‌[4]و تبوءوا[5]بالذّلّ و يكن نصيبكم الأخسر[6]،انّ أخا الحرب اليقظان الأرق‌[7]،و من نام لم ينم عنه‌[8]،و من‌


[1]قال المجلسي (رحمه الله): «قال الفيروزآبادي: حم الشي‌ء أي قدر، و أحم أي- حان وقته».

[2]آية 41 سورة التوبة (أضيفت الى أول كلمة منها الفاء لاقتضاء المقام إياها).

[3]قال المجلسي (رحمه الله): «و لا تثاقلوا، بالتشديد و التخفيف معا اشارة الى قوله تعالى:ما لَكُمْ إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ،الآية، و قال الفيروزآبادي:

تثاقل عنه تباطأ، و القوم لم ينهضوا للنجدة و قد استنهضوا لها».

[4]قال المجلسي (رحمه الله): «في النهاية: الخسف النقصان و الهوان».

[5]قال المجلسي (رحمه الله): «في النهاية: أصل البوء اللزوم، و أبوء أي أقر و ألتزم و أرجع».

[6]كذا في الأصل، و في النهج «الأخس»«من الخساسة» أما شرح النهج ففيه:

«الخسر»و في البحار «لآخر» و من ثم قال مصحح البحار- قدس اللَّه روحه و نور ضريحه- في هامش الكتاب مشيرا الى الكلمة: «في النهج: الأخس، لم يتعرض [أي المجلسي (رحمه الله)] لشرح هذه الفقرة، و فيما عندنا من النسخ ليس شي‌ء يطمئن اليه النفس، و آخر ما انتهى اليه نظري القاصر أن قوله: يكن، معطوف على: تقروا، أي لا تثاقلوا فيكن نصيبكم لآخر أي غيركم يعنى معاوية».

[7]قال مصحح البحار السيد السند الجليل الميرزا محمد خليل- قدس اللَّه روحه و نور ضريحه- في هامش الصفحة (ص 653 ج 8) أي ان الرجل المحارب الّذي يترك النوم و الراحة، و قوله: الأرق، وصف من قولهم أرقت بالكسر أي سهرت فأنا أرق» و قال المجلسي (رحمه الله) في ثامن البحار ضمن توضيحه لعبارات كتاب نقله عن نهج البلاغة (ص 660):

«فيالنهاية: الأرق هو السهر و رجل أرق إذا سهر لعلة، فان كان السهر من عادته قيل: ارق، بضم الهمزة و الراء، و أخو الحرب ملازمه».

أقول: قد مرت هذه الفقرات مع شرح منا في ص 36- 37، فراجع.

[8]

قال المجلسي (رحمه الله):«ومن نام لم ينم عنه، لان العدو لا يغفل عن عدوه».

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست