responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 320

و لا استوحشت‌[1]،و انّى من ضلالتهم الّتي هم فيها و الهدى الّذي نحن عليه لعلى ثقة و بيّنة و يقين و صبر، و انّى الى لقاء ربّى لمشتاق و لحسن ثواب ربّى‌[2]لمنتظر، و لكنّ أسفا يعتريني‌[3]،و حزنا يخامرني‌[4]من أن يلي أمر هذه الأمّة سفهاؤها و فجّارها فيتّخذوا مال اللَّه دولا[5]و عباد اللَّه خولا[6] [و الصّالحين حربا[7]] و الفاسقين حزبا، و أيم اللَّه لو لا ذلك‌[8]ما أكثرت تأنيبكم و تأليبكم‌[9]و تحريضكم، و لتركتكم إذ ونيتم‌[10]


[1]قال المجلسي (رحمه الله): «الاستيحاش ضد الاستيناس و هنا كناية عن الخوف».

[2]في النهج و شرحه و البحار: «و لحسن ثوابه».

[3]في الأصل: «يريني» يقال: «اعترى فلانا أمر أصابه».

[4]في الأصل: «يعتريني» فقال المجلسي (رحمه الله): «المخامرة المخالطة».

[5]قال المجلسي (رحمه الله): «قوله (ع): مال اللَّه دولا، في الصحاح أن دولا جمع دولة بالضم فيهما، و في القاموس: الدولة انقلاب الزمان و العقبة في المال و يضم، أو الضم فيه و الفتح في الحرب، أو هما سواء، أو الضم في الاخرة و الفتح في الدنيا، و الجمع دول مثلثة».

[6]قال المجلسي (رحمه الله): «في النهاية: «كان عباد اللَّه خولا أي خدما و عبيدا يعنى أنهم يستخدمونهم و يستعبدونهم».

[7]هذه الفقرة غير موجودة في الأصل و شرح النهج و البحار بل هي في النهج فقط فقال المجلسي (رحمه الله): «حربا أي عدوا، و حزبا أي ناصرا و جندا».

[8]هذا المورد أيضا هو آخر الموارد التي أشرنا سابقا الى أن السيد الرضى (رحمه الله) أوردها في نهج البلاغة تحت عنوان «من كتاب له (ع) الى أهل مصر مع مالك الأشتر» (انظر ص 305) و نص عبارة السيد هكذا (انظر شرح النهج الحديدى ج 4، ص 191):

«فلولا ذلك ما أكثرت تأليبكم و تأنيبكم و جمعكم و تحريضكم و لتركتكم إذ أبيتم و ونيتم (ثم ذكر جملات نقلناها سابقا الى أن قال) انفروا رحمكم اللَّه الى قتال عدوكم، و لا تثاقلوا الى الأرض فتقروا بالخسف و تبوءوا بالذل، و يكون نصيبكم الأخس، و ان أخا الحرب الأرق، و من نام لم ينم عنه، و السّلام».

[9]قال المجلسي (رحمه الله): «التأليب التحريض، و التأنيب أشد اللوم».

[10]قال المجلسي (رحمه الله): «الونى الضعف و الفتور».

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست