responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 308

أن ينالوا من‌[1]قبلي ثمّ قالوا: هلمّ فبايع و الّا جاهدناك، فبايعت مستكرها و صبرت محتسبا، فقال قائلهم‌[2]: يا ابن أبي طالب انّك على هذا الأمر لحريص فقلت: أنتم أحرص منّي و أبعد، أ أنا أحرص إذا[3]طلبت تراثي و حقّي الّذي جعلني اللَّه و رسوله أولى به؟ أم أنتم إذ تضربون وجهي دونه؟ و تحولون بيني و بينه؟! فبهتوا[4]،و اللَّه لا يهدى القوم الظّالمين‌[5].

اللّهمّ انّى أستعديك على قريش‌[6]فانّهم قطعوا رحمي، و أصغوا[7]إنائي،


[1]في الأصل: «ممن».

[2]قال الرضى (رحمه الله) في باب المختار من الخطب من النهج تحت عنوان:

«منخطبة له عليه السّلام»:«الحمدللَّه الّذي لا توارى عنه سماء سماء و لا أرض أرضا [منها] و قد قال قائل: انك على هذا الأمر يا ابن أبى طالب لحريص.

(الخطبة، ص 495 ج 2 شرح النهج)».

و بما أن في هذه الخطبة و شرحها من ابن أبى الحديد فوائد نفيسة، جديرة بأن تذكر هنا و كان المقام لا يسعها ذكرناها في تعليقات آخر الكتاب.

(انظر التعليقة رقم 38).

[3]في شرح النهج و البحار: «أينا أحرص؟ أنا الّذي».

[4]قال المجلسي (رحمه الله): «فبهتوا، في بعض النسخ: فهبوا، أي انتبهوا لكن لم ينفعهم الانتباه». أقول: هو من: «هب الرجل من النوم انتبه و استيقظ».

[5]ذيل آية 258 سورة البقرة.

[6]قال الشريف الرضى- رضى اللَّه عنه- في نهج البلاغة في باب المختار من الخطب تحت عنوان «من كلام له عليه السّلام» ما نصه (انظر شرح النهج لابن أبى الحديد، ج 3، ص 36):

«اللَّهمّانى أستعديك على قريش و من أعانهم فإنهم قد قطعوا رحمي، و أكفئوا إنائي، و أجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيري، و قالوا: ألا ان في- الحق أن تأخذه، و في الحق أن تمنعه، فاصبر مغموما أو مت متأسفا، فنظرت فإذا ليس لي رافد و لا ذاب و لا مساعد الا أهل بيتي فضننت بهم عن المنية فأغضيت على القذى و جرعت ريقي على الشجى، و صبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم و آلم للقلب من حز الشفار».

قائلا بعده: «و قد مضى هذا الكلام في أثناء خطبة متقدمة الا أنى ذكرته هاهنا لاختلاف الروايتين».

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست