responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 133

رأيت عليّا- عليه السّلام- أسّس مسجد[1] الكوفة الى قريب من طاق الزّيّاتين قدر شبر شبر قال:

و رأيت المحبس و هو خصّ‌[2] و كان النّاس يفرجونه و يخرجون منه فبناه‌


- بلاد المغرب و المشهور بهذه النسبة (فعد أشخاصا الى أن قال) و أبو سعيد سابق بن عبد اللَّه البربري و غيرهم. قلت: الصحيح أن سابقا البربري ليس منسوبا الى البربر و انما هو لقب له» قال الذهبي في المشتبه: «البربري خلق منهم سابق البربري من أهل الرقة روى عنه شجاع بن الوليد» و في ميزان الاعتدال في ترجمة سابق بن عبد اللَّه الرقى: «قال ابن عدي: و هو غير سابق البربري الزاهد، ذاك له كلام في الزهد» و في لسان الميزان بعد نقله ما نقلناه عن ميزان الاعتدال: «و قد جوز ابن عدي أن يكون سابق ثلاثة، سابق بن عبد اللَّه الراويّ عن أبى خلف، و سابق بن عبد اللَّه الرقى، و سابق البربري، فقال ما نصه:

أظن أن سابقا صاحب حديث: إذا مدح الفاسق اهتز العرش، ليس هو بالرقى، لان الرقى أحاديثه مستقيمة عن مطرف و أبى حنيفة، و أما سابق البربري فإنما له كلام في الحكمة و الزهد و غيرهما (الى أن قال بعد كلام طويل): و أما البربري فلم يذكر اسم أبيه و قد أشار اليه ابن عدي و مقتضاه أن البربري ليست له رواية و ليس كذلك فقد ذكره ابن حبان في الثقات و قال: هذا من أهل بربر سكن الرقة يروى عن مكحول و عمرو بن أبى عمرو قال أبو حاتم الرازيّ: روى عنه الأوزاعي (الى آخر ما قال)».

أقول: خاض ابن عساكر في ترجمته في تأريخه (ج 6، ص 38- 42) و نقل عنه أشعارا في الزهد فمن أرادها فليراجعه.

[1]كذا في الأصل و البحار و من المحتمل قويا أن «المسجد» مصحف «السجن» أو «المحبس».

[2]في مجمع البحرين: «الخص بالضم و التشديد البيت من القصب و الجمع أخصاص مثل قفل و أقفال و منه الحديث: الخص لمن اليه القمط يعنى شد الحبل» و في- النهاية: «فيه: أنه مر بعبد اللَّه بن عمرو و هو يصلح خصا له و هي، الخص بيت يعمل من الخشب و القصب و جمعه خصاص و أخصاص، سمى به لما فيه من الخصاص و هي الفرج و الانقاب».

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست