- (ج 6، ص 139 من طبعة اروبا): «أبو الجعد و هو أبو سالم بن أبى الجعد الأشجعي مولى لهم روى عن عبد اللَّه (الى أن قال) قال [يعنى قتادة] قلت لسالم: أي رجل كان أبوك؟- قال: كان قارئا لكتاب اللَّه و كان قليل الحديث».

أما الحديث فنقله المجلسي (رحمه الله) في ثامن البحار في باب النوادر (ص 739؛ س 23).

[1]كذا في الأصل و يحتمل أن تكون الكلمة محرفة عن «الثوري» بالثاء المثلثة أو الدوري ففي جامع الرواة و تنقيح المقال: «روى إبراهيم بن محمد الثقفي عن إبراهيم بن يحيى الدوري عن هشام بن بشير [أو بصير] في التهذيب في باب حدود الزنا» و في معجم رجال الحديث للإمام الخوئى- طال بقاؤه- بعد نقله ما في جامع الرواة ما نصه: «و هذه الرواية رواها محمد بن يعقوب بسنده عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن إبراهيم بن يحيى الثوري، الكافي الجزء السابع، في كتاب الحدود، باب النوادر 63، الحديث الثالث عشر» فلم مما نقل أن المراد من «النوري» و «الثوري» و «الدوري» رجل واحد.

[2]كذا في الأصل و البحار و من المحتمل أن يكون هنا سقط و يكون الصحيح:

«أبوإسحاق عن ابن مهران» فان ابن مهران و هو ميمون أيضا بربرى ففي المشتبه: «البربري خلق منهم ميمون بن مهران البربري و عنه قبيصة و عدة و هو لقب له» و في تقريب التهذيب:

«ميمونبن مهران الجزري أبو أيوب أصله كوفى نزل الرقة ثقة فقيه ولى الجزيرة لعمر بن عبد العزيز، و كان يرسل من الرابعة مات سنة سبع عشرة [و مائة]/ بخ م 4» و أما أبو إسحاق الراويّ عنه على ما احتملناه فلم نتمكن من تطبيقه على أحد.

[3]في القاموس: «سابق بن عبد اللَّه روى عن أبى حنيفة» و في تاج العروس في شرح العبارة: «و هو الرقى المعروف بالبربري الراويّ عن أبى حنيفة- رحمه اللَّه- و عن طبقته مشهور عندهم» و في اللباب: «البربري بفتح الباء الموحدتين بينهما راء و بعد الباء الثانية راء اخرى هذه النسبة الى بلاد البربر و هم جيل كبير من ناحية كبيرة من‌