responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 11

منهم الّا مثل انتصار العبد من ربّه، إذا رآه أطاعه و إذا توارى عنه شتمه، و أيم- اللَّه لو فرّقوكم تحت كلّ حجر لجمعكم اللَّه لشرّ يوم لهم، ألا انّ من بعدي جمّاع‌[1] شتّى، ألا انّ قبلتكم واحدة، و حجّكم واحد، و عمرتكم واحدة، و القلوب مختلفة؛ ثمّ أدخل أصابعه بعضها في بعض.

فقام رجل فقال: ما هذا يا أمير المؤمنين؟

قال: هذا هكذا، يقتل هذا هذا، و يقتل هذا هذا، قطعا جاهليّة ليس فيها هدى و لا علم يرى، نحن أهل البيت منها بمنجاة[2] و لسنا فيها بدعاة.

فقام رجل فقال يا أمير المؤمنين: ما نصنع في ذلك الزّمان؟

قال: انظروا أهل بيت نبيّكم فان لبدوا فالبدوا[3] و ان استصرخوكم فانصروهم توجروا، و لا تسبقوهم فتصرعكم البليّة.

فقام رجل آخر فقال: ثمّ ما يكون بعد هذا يا أمير المؤمنين؟


ففي النهاية لابن الأثير: «في حديث الرؤيا: لا تضارون في رؤيته؛ من ضاره يضيره ضيرا أي ضره؛ لغة فيه».

- في البحار «الانتصار الانتقام».

[1]في ثامن البحار (ص 606): «و جماع الناس كرمان أخلاطهم من قبائل شتى، و كل ما تجمع و انضم بعضه الى بعض».

[2]في البحار: «المنجاة موضع النجاة، و الغرض خلاصهم من لحوق الآثام و المتابعة في الدعوة الى الباطل لا الخلاص من الاذية».

[3]في البحار: «لبد كنصر و فرح أقام و لزق» و في النهاية بعد ذكر شي‌ء من معاني «لبد»: «و منه حديث حذيفة و ذكر فتنة فقال: البدوا لبود الراعي على عصاه لا يذهب بكم السيل؛ اى الزموا الأرض و اقعدوا في بيوتكم لا تخرجوا منها فتهلكوا و تكونوا كمن ذهب به السيل، يقال: لبد بالأرض و ألبد بها إذا لزمها و أقام، و منه حديث على قال لرجلين أتياه يسألانه: البدا بالأرض حتى تفهما؛ أي أقيما».

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست