responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 0  صفحه : 34

و صرّح بمثله صاحب روضات الجنّات فانّه (رحمه الله) خاض بعد الفراغ عن ترجمة الثّقفيّ في البحث عن بلدة أصبهان (الى أن قال):

«و أمّا المرتضويّ الوارد في الخرائج و غيره من أن أهلها لا تكون فيهم خمس خصال السّخاوة و الشّجاعة و الأمانة و الغيرة و حبّ أهل البيت عليه السّلام (و في بعض المواضع بدل الأمانة: (الوفاء) و ما روى أيضا فيه أو في النّبويّ المرسل كما في بعض المجاميع المعتبرة أنّه قال: ما أحسن أو ما أفلح أصفهانيّ قطّ، و كذا ما نقله بعض أعلام العصر من أنّهم استمهلوا ولاة عمر بن عبد العزيز بجعل كثير حتّى يتمّ أربعينهم في سبّ أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام بعد ما أخبروا برفعه ذلك و منعه منه و ردّه فدك الى أهل البيت عليه السّلام فهي أيضا بتمامها محمولة على اتّصافهم بمثل ذلك في زمان نصبهم و عداوتهم لأهل البيت عليه السّلام و الّا فهي في هذا الأوان بيضة أهل الإسلام و محطّ رحال أهل الايمان» هذا.

فلنذكر شيئا مما قاله علماء العامة في ترجمة الرجل‌

فمنهم الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد اللَّه الأصبهاني فإنه قال في كتاب ذكر أخبار أصبهان (ج 1؛ ص 187):

«إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثّقفيّ أخو عليّ كان غاليا في الرّفض، يروي عن إسماعيل بن أبان و غيره، ترك حديثه».

أقول: انّ سبب ترك علماء العامّة لحديث إبراهيم الثّقفيّ هو كونه شيعيّا اماميّا و ذلك دأبهم لزعمهم أنّ التّشيّع ذنب لا يغفر، و من ارتكبه فقد خرج عن درجة الاعتبار و سقط عن صلاحية أن يؤخذ عنه الأحاديث و الأخبار، و يومي إلى ذلك كلماتهم في حقّه و كثيرا ما يعبّرون عن ذلك الأمر بأنّه غال في الرّفض و له نظائر كثيرة في كتبهم.

و قال أيضا فيه في ترجمة أخيه عليّ بن محمّد بن سعيد بن هلال الثّقفيّ الكوفيّ (ج 2؛ ص 7):

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 0  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست