نام کتاب : الدر المنضود في معرفة صيغ النيات و الإيقاعات و العقود- رسالة في العقود و الإيقاعات نویسنده : الفقعاني، علي بن علي جلد : 1 صفحه : 92
و إذا كانت أوّل زيارته، نوى بها الوجوب[1] و فيما بعدها ينوي الندب.
و صفة
النيّة: أزور النبيّ (عليه السلام)[2] لوجوبه، أو: ندبه[3]، قربة إلى
اللّه.
ثمّ يصلّي
ركعتي الزيارة، كما تقدّم.
و يكفي في
الزيارة: السلام عليك يا رسول اللّه، و رحمة اللّه و بركاته.
و قيل: يكفي
الحضور.
و زيارة
سيّدة النساء، فاطمة [الزهراء][4] (عليها السلام)
بالروضة، و بيتها، و البقيع، و ينوي في الأولى الوجوب، و في الثانية الندب، و كذا
جميع الأئمّة (عليهم السلام).
و النيّة:
أزور فاطمة (عليها السلام) لوجوبه، أو: ندبه[5]، قربة إلى
اللّه.
و يجزي:
السلام عليك يا بنت رسول اللّه، و رحمة اللّه و بركاته.
[1]
المراد أنّه إذا حضر إلى المدينة، أو إلى أحد المشاهد المشرّفة، و حضر الحضرة
الشريفة، ينوي بزيارته أوّلا الوجوب، و فيما بعدها ينوي الندب. هذا ما دام مقيما،
أمّا لو خرج من المدينة، أو من أحد المشاهد المشرّفة ثمّ عاد و حضر إلى الحضرة،
كما قلناه أوّلا: نوى بالأولى الوجوب، و هكذا دائما. (ابن المؤلف)