نام کتاب : الدر المنضود في معرفة صيغ النيات و الإيقاعات و العقود- رسالة في العقود و الإيقاعات نویسنده : الفقعاني، علي بن علي جلد : 1 صفحه : 91
و يستحبّ وداع البيت، و دخوله، و أن يصلّي في زواياه و وسطه على
الرخامة الحمراء، و التطوع بثلاثمائة و ستّين طوافا، فإن تعسّر جعل العدّة أشواطا،
فيكون أحد و خمسين طوافا و الأخير عشرة، و إن شاء زاد أربعة أشواط، فتصير اثنين و
خمسين طوافا، كلّ طواف سبعة أشواط.
و نيّته:
أطوف بالبيت سبعة أشواط، أو: عشرة، لندبه، قربة إلى اللّه.
و نيّة
صلاته: أصلّي ركعتي الطواف، لندبهما، قربة إلى اللّه.
و تجوز أن
يأتي بصلاة كلّ طواف عقيبه، و أن يطوف الجميع ثمّ يصلّي لكلّ طواف ركعتين بعد
الفراغ.
و يستحبّ أن
يشتري تمرا بدرهم، و يتصدّق به، للرواية.
و نيّته:
أتصدّق بهذا التمر احتياطا، قربة إلى اللّه.
فإن ظهر-
بعد ذلك- أنّه فعل موجب الكفارة، فإن خالف لم يجز، و إن وافق فقولان: أقربهما
الإجزاء للمطابقة، و يحتمل العدم لعدم الجزم.
خاتمة:
يستحبّ
زيارة النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) و فاطمة (عليها السلام) و الأئمّة (عليهم
السلام) استحبابا مؤكّدا، و ثوابها عظيم، و الأخبار في ذلك كثيرة، تركناها
اختصارا، من أرادها وقف عليها في مظانّها[1].
و لو ترك
الحجيج زيارة النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله)، أجبرهم الإمام أو الحاكم على ذلك.