ثم قل ما
قدمنا ذكره مما يقال عند الزوال و هو بعد ذكر أدعية الأذان و الإقامة ثم ادع بدعاء
علي بن الحسين ع إذا فرغ من صلاة العيدين أو صلاة الجمعة و قد ذكرناه في محله من
الصحيفة في هذا الكتاب ثم بدعائه ع أيضا في يوم الجمعة و يوم الأضحى و ذكرناه أيضا
في الصحيفة بعد دعائه المذكور آنفا و يستحب أن يقرأ يوم الجمعة القدر مائة مرة و
أن يقول اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم ألفا فمائة فعشرا فما أمكن و كذا
جميع ما يرد عليك من هذا الباب نحو المئين الموظفة في تعقيب الفجر و غيرها و أن
يقول سبعا اللهم صل على محمد و آل محمد الأوصياء المرضيين بأفضل صلواتك و بارك
عليهم بأفضل بركاتك و عليهم السلام و على أرواحهم و أجسادهم و رحمة الله و بركاته