responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 2  صفحه : 69

يفي‌ بإثبات المطلوب. بيانه أن الماهية في الوجود الخارجي يترتب عليها الآثار المطلوبة منها و في الوجود الذهني بخلافه فلو لم يكن الوجود متحققا بل المتحقق هي الماهية و هي محفوظة في الوجودين بلا تفاوت لم يكن فرق بين الخارجي و الذهني و التالي باطل فالمقدم مثله.

و الثالث قولنا كذا يفي بإثبات المطلوب‌ لزوم السبق‌ بالذات‌ في العلية أي في كون شي‌ء علة لشي‌ء مع عدم‌ جواز التشكيك في الماهية. بيانه أنه يجب تقدم العلة على المعلول و لا يجوز التشكيك في الماهية فإذا كانتا من نوع واحد أو جنس واحد كما في علية نار لنار أو علية الهيولى و الصورة للجسم أو العقل الأول للثاني و كان الوجود اعتباريا لزم كون الماهية النوعية النارية مثلا في أنها نار متقدمة و الماهية النارية في أنها نار مؤخرة و الماهية الجنسية الجوهرية في أنها جوهر متقدمة بما هي في العلة و هي في أنها جوهر متأخرة بما هي في المعلول فيلزم التشكيك في الذاتي. و قد جمع جم غفير منهم بين اعتبارية الوجود و نفي التشكيك في الماهية و على القول بأصالته.

فالمتقدم و المتأخر و إن كانا ماهية لكن ما فيه التقدم و التأخر هو الوجود الحقيقي.

و الرابع قولنا كون المراتب‌ أي مراتب الشديد و الضعف الغير المتناهية كما دل‌

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 2  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست