نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 2 صفحه : 317
الجنس العالي في السبق بالرتبة
العقلية.
في السبق الشرفي الملاك هو الفضل و المزية.
و في السبق الطبيعي الملاك وجود. و الملاك هو الوجوب في السبق العلي في سادس و هو السبق بالتجوهر تقرر الشيء و قوامه مزا للملاك- مؤكد بالنون الخفيفة- في السابع و هو السبق بالحقيقة
الملاك هو الكون و لو تجوزا أي مطلق الكون سواء كان
بالحقيقة أو بالمجاز حتى يكون مشتركا بين المتقدم و المتأخر بهذا النحو.
في الثامن و هو السبق الدهري و
السرمدي الملاك هو الكون بمتن الواقع و حاق الأعيان و في وعاء الدهر- الإضافة بيانية- للبدائع أي وعاء الدهر مخصوص
بالمبدعات بخلاف العبارة الأولى أعني متن الواقع فإنه يشمل السرمدي.
قال السيد- قدس سره- في القبسات و إذ تبين أن الوجود الأصيل في متن
الأعيان عين ماهية الباري الحق و نفس حقيقته فالمرتبة العقلية و حاق الوجود العيني
هناك واحد و موجوديته سبحانه في حاق كبد الأعيان و متن خارج الأذهان هي بعينها
المرتبة العقلية لذاته الحقة من كل جهة. فالموجودية المتأصلة في حاق الأعيان و متن
الخارج في العالم الربوبي بمنزلة مرتبة ذات الإنسان و ماهية العقل مثلا من حيث هي
هي في عالم الإمكان. فإذن تأخر العالم عن المرتبة العقلية لذاته الحقة
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 2 صفحه : 317