responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 2  صفحه : 280

مذكورة في الأفق المبين و الأسفار.

الأول قولنا لكونه‌ أي الاستعدادي‌ من جهة بالفعل‌ لأنه من الأمور المتحققة في الأعيان لكونه كيفية حاصلة للمادة مهيئة إياها لإفاضة المبدإ الجواد وجود الحادث فيها كالصور و الأعراض أو معها كالنفس المجردة بخلاف الإمكان الذاتي. فالتهيؤ من حيث إنه كيفية مخصوصة في المادة بالمعنى الأعم أمر بالفعل و من حيث إنه إمكان و قابلية للمستعد له أمر بالقوة. و أما 280 ما ذكره في الأسفار بقوله لكونه بالفعل من جهة أخرى غير جهة كونه قوة و إمكانا لشي‌ء فإن المني و إن كان بالقياس إلى حصول الصورة الإنسانية له بالقوة لكن بالقياس إلى نفسه و كونه ذا صورة منوية بالفعل. فهو ناقص الإنسانية تام المنوية بخلاف الإمكان الذاتي الذي هو أمر سلبي محض و ليس له من جهة أخرى معنى تحصلي. فلعل المراد به التنظير أو أن العرض سيما الكيفية الاستعدادية لما كان تابعا للموضوع ففي الفعلية

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 2  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست