نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 2 صفحه : 279
لصيرورته شيئا آخر له نسبة إلى الشيء
المستعد و له نسبة إلى الشيء المستعد له.
فبالاعتبار الأول يقال له الاستعداد فيقال إن النطفة مستعدة
للإنسانية. و بالاعتبار الثاني يقال له الإمكان الاستعدادي فيقال الإنسان يمكن أن
يوجد في النطفة. فلو سومح و قيل النطفة يمكن أن يصير إنسانا. كان المراد ما ذكرنا.
ذا أي الإمكان الاستعدادي ما بالإمكان الوقوعي أيضا دعي. و هذا الإمكان الوقوعي المرادف الاستعدادي غير الإمكان الوقوعي
المفسر بكون الشيء بحيث لا يلزم من فرض وقوعه محال لأن ذلك في الماديات و هذا أعم
موردا.
و الفرق بينه أي بين الإمكان
الاستعدادي و بين إمكان ذاتي رعي من وجوه
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 2 صفحه : 279