responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 354

فهذه هي الستة اللفظية. و أما السبعة المعنوية فالكلام- إلى آخره- في بيانها فقلنا و ما أي غلط بتأليف المعاني علقا إن‌ وقع‌ في قضية واحدة و بسببها فذلك انقسم لما أي إلى غلط بشطريها أي بسبب وقوع أحدهما مكان الآخر فوهم العكس تم‌ فيسمى في الاصطلاح إيهام العكس و إيهام الانعكاس فيحكم حكما غلطا أن كل لون سواد بناء على أن كل سواد لون و أن المجرد عن الجهات و الأوقات و الأحياز و نحوها هو الله بناء على أن الله هو المجرد عنها.

و إلى‌ ما بشطر واحد من القضية فكما شرطا أخل‌ كأن يتوهم غير الموجود محسوسا غير موجود مطلقا.

أو غير هذا الشرط في مثواه‌ و مرتبته‌ حل‌ بخلاف سابقه إذ فيه نفسه في مقامه و لكن لم يكن مع شرطه أو قيده المعتبر في وضعه أو حمله مثل أن يقال العاج مفرق لنور البصر بدل البياض أو يقال البياض متحيز بالذات بدل الجسم الذي هو موضوعه‌ سوء اعتبار الحمل مع ما بالعرض مكان ما بالذات‌ أي أخذ ذاك مكان هذا من ذين انتهض‌ فالأول اسم في الاصطلاح للأول و الثاني للثاني‌ أو في قضايا أي الغلط متعلق بتأليف معاني في قضايا لا في قضية واحدة و هي الموزع‌ و المنقسم.- و التذكير باعتبار رعاية لفظ أل الموصولة- إلى التي ليست قياسا جمع‌ أي تمامها

كمثل الإنس وحده خجلان‌

و كل خجلان هو الحيوان‌

و هذا القسم من المغالطة هو الذي سماه جمع عادلة أي الميزانيون سميناهم به إذ بالميزان يحصل العدل‌ جمع المسائل بإحدى مسألة اسمه الاصطلاحي جمع المسائل في مسألة واحدة

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست