نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 352
ذلك مما يكون الجهلة و أهل الرئاسة
الدنيوية ممنوين بها. و في القرآن الحكيم مدح الحكمة و الميزان و استعمل الأقيسة
الميزانية و قد أشير إلى بعض التأويلات في أول الكتاب.
فلنشرع في شرح ألفاظ المتن في وجه الضبط إذ
جاء إما من ناحية اللفظ الغلط أو جا بالقصر
للضرورة بتأليف المعاني المختلط إما اسم مفعول و التذكير
باعتبار لفظ أل الموصولة و إما مصدر ميمي فاعل جاء. و الاختلاط الغلط و اللفظ إما بالإفراد
و التركيب أبدى الغلطا أو الإعجام أي أخذ المهملة معجمة أو بالعكس و
التعريب أي الإعراب و الغلط في الإعراب و الإعجام هو الغلط في هيئة اللفظ
بعد تحصله. و أما الغلط باعتبار أصل الصيغة و الهيئة قبل التحصل فطويناه في
الإفراد كالغلط باعتبار جوهر اللفظ من جهة الاشتراك. و تقفية التركيب و الإعراب لا
يخفى جوازها على الخبير بعلم القوافي إذ يقفى كل من حروف اللين بالآخر و الإمالة
أيضا جائزة و لكن على
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 352