نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 307
كقولنا كل حيوان حساس و بعض الحيوان
ليس بإنسان فبعض الحساس ليس بإنسان. و يتبين بالخلف فإنه لو لم يصدق بعض الحساس
ليس بإنسان لصدق نقيضه و هو كل حساس إنسان و يضم إلى الصغرى و يقال. كل حيوان حساس
و كل حساس إنسان فكل حيوان إنسان و هو يناقض الكبرى الصادقة فيكون محالا. و السادس
من صغرى موجبة جزئية و كبرى سالبة كلية ينتج سالبة جزئية كقولنا بعض الحيوان إنسان
و لا شيء من الحيوان بحجر فبعض الإنسان ليس بحجر. و يتبين بعكس الصغرى و بالخلف
أيضا فإنه لو لم يصدق بعض الإنسان ليس بحجر لصدق نقيضه و هو كل إنسان حجر و يضم
إلى الصغرى و يقال بعض الحيوان إنسان و كل إنسان حجر ينتج ما يناقض الكبرى الصادقة
فنقيض النتيجة باطل فالنتيجة حقة لأن الصغرى مفروضة الصدق و الهيئة بديهية
الإنتاج. و الخلف يجري في الضروب الستة كلها فيؤخذ نقيض النتيجة و يجعل لكليته
كبرى و صغرى القياس لإيجابه صغرى لينتج من القياس الكامل الذي هو الشكل الأول ما
ينافي الكبرى.
و رابعا من الأشكال ينبو يبعد عن
الطبع ندع و تكتفي بدلالة الشرط إجمالا. فارجع في بيان ضروبه و دليل إنتاجها و
نحو ذلك إلى كتب القوم.
ذو الشرفين الإيجاب و الكلية و الأخص و هما الأول من الثالث إذ عقم كلية أي
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 307