responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 306

ثم ضروب‌ الشكل‌ الثالث ستا أتت‌ و تجريد الست باعتبار تأويل الضرب إلى المرتبة و نحوها منتجة لموجب و سالب كما مضت في‌ الشكل‌ الثاني‌ أي دليل إنتاج الضروب الستة لهاتين النتيجتين مثل الدليل في الثاني من الخلف أو عكس الصغرى أو عكس الكبرى- إلى آخره-.

و النتيجة في هذه الضروب إنما هي‌ الجزئي تقع‌ لا غير. فالضرب الأول مؤلف من موجبتين كليتين ينتج موجبة جزئية كقولنا كل إنسان حيوان و كل إنسان ناطق فبعض الحيوان ناطق.

و يتبين بعكس الصغرى ليرتد إلى الأول. و لا ينتج كليا لاحتمال كون الأصغر جنسا للأوسط و الأكبر فصله كما في هذا المثال. و الثاني من كليتين كبراهما سالبة ينتج سالبة جزئية كقولنا كل إنسان حيوان و لا شي‌ء من الإنسان بفرس فبعض الحيوان ليس بفرس.

و يتبين هذا بعكس الصغرى ليرجع إلى الأول. و لا ينتج كليا لاحتمال كون الأصغر جنسا للحدين الآخرين كهذا المثال. و إذا لم ينتج هذان الضربان اللذان هما أخص من البواقي كليا لم ينتجه البواقي. و الثالث من صغرى موجبة جزئية و كبرى موجبة كلية ينتج موجبة جزئية كقولنا بعض الحيوان إنسان و كل حيوان جسم فبعض الإنسان جسم. و يتبين بعكس الصغرى و الرابع من صغرى موجبة كلية و كبرى موجبة جزئية ينتج موجبة جزئية كقولنا كل حيوان حساس و بعض الحيوان إنسان ينتج بعض الحساس إنسان. و يتبين بعكس الكبرى و جعله صغرى و عكس النتيجة. و الخامس من صغرى موجبة كلية و كبرى سالبة جزئية ينتج سالبة جزئية

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست