نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 305
فبيان الخلف فيه أنه لو لم يصدق بعض
الحيوان ليس بإنسان لصدق نقيضه و هو كل حيوان إنسان و يضم إلى الكبرى بجعله صغرى
فينتج من الأول ما ينافي الصغرى و منها عكس الكبرى ليرتد إلى الشكل الأول كما قلنا أو
بعكس كبرى يرجع للأول لينتج النتيجة المطلوبة. و منها عكس
الصغرى ليرتد إلى رابع الأشكال ثم يفعل ما يفعل كما قلنا أو
عكس صغرى رابع ثم لترتيب و مطلوب أي نتيجة
عكس يعني نجعل عكس الصغرى كبرى و الكبرى صغرى ليصير شكلا أولا
ينتج نتيجة تنعكس إلى النتيجة المطلوبة و ذلك فيما يكون عكس الصغرى كلية ليصلح
لكبروية الشكل الأول و هذا في الضرب الثاني فإن السالبة الكلية تنعكس كنفسها. و
أما الضربان الأول و الثالث فالصغرى فيهما موجبة لا تنعكس إلا جزئية. و فيهما مانع
آخر. و أما الرابع أي الضرب الرابع فصغراه سالبة جزئية لا تنعكس.
من مطلع الأنوار نوره التمس في هذا
المصراع إشارة إلى ما قلنا إن الأفكار معدة و فيضان العلم إنما هو من عالم الذكر
الحكيم و لا مفيض في الحقيقة إلا الله. و نوره ضميره يعود إلى المطلع. و المراد
نور العلم و العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء.
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 305