نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 300
بقرينة الأول ذو
اقتران و هو يتلو الثاني لموافقته مع الأول
في الكبرى بخلاف الرابع فإنه في غاية البعد عن الطبع و عكس الأول كما قلنا
بعكس الأول يكون الرابع من الأشكال و
شرط الإنتاج لكل أي لكل شكل
واقع و ذكرنا الشروط بالرمز بالحروف اختصارا
فمغكب للأول أي موجبية الصغرى و كلية الكبرى إذ
لو كانت الصغرى سالبة لم يندرج الأصغر في الأوسط فلم يتعد الحكم بالأكبر على
الأوسط إلى الأصغر كما تقول لا شيء من الإنسان بفرس و كل فرس حيوان. و لو كانت
الكبرى جزئية جاز أن يكون البعض المحكوم عليه بالأكبر غير ما حكم به على الأصغر
كقولنا كل إنسان حيوان و بعض الحيوان فرس.
و خينكب للثان أي اختلاف المقدمتين في
الكيف و كلية الكبرى إذ لو اتفقتا في الكيف لاختلفتا في النتيجة و اللازم كيف تنفك
نقول مثلا كل إنسان حيوان و كل ناطق حيوان فالحق هو الإيجاب و لو قلنا في الكبرى و
كل فرس حيوان فالحق هو السلب. و كذلك نقول لا شيء من الإنسان بحجر و لا شيء من
الناطق بحجر فينتج الإيجاب و لو قلنا و لا شيء من الفرس بحجر ينتج السلب. و لو
كانت الكبرى جزئية لزم الاختلاف أيضا نقول كل إنسان ناطق و بعض الحيوان ليس بناطق
فالحق الإيجاب و لو قلنا و بعض الحجر ليس بناطق
شرح المنظومة ج1 301
تقسيم للقياس ..... ص : 297
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 300