responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 296

و ثانيها أنه على سبيل الإشراق بأن يشرق نور العقل الفعال على العقل بالفعل و ينعطف منه إلى العقل الفعال و يرى ما فيه بقدر استعداده و طلبه كما في الإبصار على قول الرياضيين بخروج الشعاع يشرق شعاع من البصر على الجسم الصيقلي و ينعطف منه على الرائي و يرى ما يقابله. و ثالثها أنه على سبيل الفناء في القدسي و البقاء به 296 كما قال صدر المتألهين- قدس سره- في الأسفار إنه لا هذا و لا ذاك بل بأن سبب الاتصال التام للنفس بالمبدإ لما كان من جهة فنائها عن ذاتها و اندكاك جبل إنيتها و بقائها بالحق فيرى الأشياء كما هي عليها في الخارج.

و جري عادة يقول به الأشعري‌ خطأ شديدا حيث يقول يجوز أن يعتقد بأن كل إنسان حيوان و كل حيوان حساس و لا يعتقد بأن كل إنسان حساس فيقول‌

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست