نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 297
يجوز أن يتخلف هذا العلم عن ذينك
العلمين عقلا إلا أن عادة الله جرت بأن يترتب عليهما. و العقل بفطرته الأصلية يكذب
هذا.
و ليست العلية توليدا هذا إبطال لمذهب المعتزلة
حيث يقولون بالتوليد و إن حركة اليد مثلا مولدة لحركة المفتاح. كيف و ليست في
السلسلة العرضية علية بنحو الإفاضة و إن كانت بنحو الإعداد إنما هي في السلسلة
الطولية أي من الباطن إلى الظاهر و من باطن الباطن إلى الباطن و كل شيء بشيء
محيط و المحيط بما أحاط هو الله الواحد القهار جل جلاله. و الكليات العقلية
المتحصلة المتأصلة بالحقيقة عنوانات موجودات محيطة و أظلة مجردات مرسلة في عالم
الإبداع على مذاق الإشراق تشاهد عن بعد و أحكامها صفاتها المذعنة للنفس و المصدقة
بها كذلك.
تقسيم للقياس
فالمنتج بالفتح أي النتيجة إما بهيئته بدا فيه أي في القياس فالاستثنائي أي فالقياس هو الاستثنائي
سمي به لاشتماله على كلمة الاستثناء أعني لكن. و المراد بالهيئة الترتيب الواقع
بين طرفي المحكوم عليه و به. و الإيجاب و السلب خارجان. كقولنا
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 297