responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 279

و بعد الفراغ من الموجهات الموجبات التي تنعكس شرعنا في السوالب الكلية من الموجهات فقلنا في سالب‌ أي في عقد سالب كلي‌ دائمتان‌ عكسهما دائمة و عامتان‌ عكسهما عرفية عممه‌ هذا التفعيل للنسبة. و فتح الميم الثاني من باب اضرب عنك الهموم و طارقها خصهما أي الخاصتان عكسهما عرفية لا دائمة في البعض‌ أي تكون جزئية و الكل بخلف قائمة بيانه‌ أي بيان الخلف‌ أن نقيض العكس منضما مع أصل له‌ بحيث صار قياسا أنتج ما أي نتيجة قد امتنع‌ كما مر في الأمثلة. فهذه ست من السوالب الكلية الموجهة كما قلنا

فالست من سوالب كلية

انعكست و ما لها الليسية

أي ليس لها عكس.

منها أي من السوالب الكلية الموجهة كجزئيات سلب‌ أي كما أن السوالب الجزئية لا عكس لها كما مر سبعت‌ أي سبع و هي‌ صنفا الوجودية و اللاتي تلت‌ أي تبعت الوجوديتين في الذكر آنفا. و الدليل على أن السبع لا عكس لها قولنا إذ خصها أي أخص السبع‌ الوقتية و لا عكس له فذو العموم‌ أي الباقيات التي هي أعم منها للزوم‌ أي لزوم العكس للقضية و لزوم الأعم للأخص‌ ماثله‌ أي ماثل ذلك الخص في عدم الانعكاس‌ في قمر سمعك ذو تقريع‌ من كتب المنطق‌ مثاله اللاخسف في التربيع‌

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست