responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 280

أي مثلوا لذلك بأنه يصدق قولنا بالضرورة لا شي‌ء من القمر بمنخسف وقت التربيع لا دائما مع كذب بعض المنخسف ليس بقمر بالإمكان العام.

في عكس النقيض‌

نقيضي الجزءين‌ أي جزأي القضية بدل‌ جزاء الشرط قدم كمفعول الجزاء إن تشأ عكس النقيض‌ للقضية و فيه كالمستوي‌ الصدق و الكيف بقاء بالهمزة أي كل منهما باق. فقولنا كل ج ب ينعكس بعكس النقيض إلى قولنا كل ما ليس ب ليس ج. هذا على مذهب القدماء و لاحقوهم‌ أي اللاحقون من المنطقيين‌ جاعلوا المبدل‌ في عكس النقيض‌ نقيض ثانيها أي نقيض الجزء الثاني من القضية فيقدم‌ و عين‌ الجزء الأول‌ فيؤخر مع اختلاف الكيف‌ فعكس نقيض كل ج ب لا شي‌ء مما ليس ب ج‌ لكن ابتنا على القديم‌ أي على طريقة القدماء حكم عكس‌ أي عكس النقيض‌ حسبنا فالموجبات هاهنا أي في عكس النقيض‌ يا مرتوي‌ طالب الري المعنوي‌ في الحكم كالسوالب في‌ العكس‌ المستوي‌ أي كما أن السالبة الكلية تنعكس في العكس المستوي كنفسها و الجزئية لا تنعكس أصلا كذلك الموجبة الكلية في عكس النقيض تنعكس كنفسها و الجزئية لا تنعكس أصلا. و كذلك الحكم بحسب الجهة.

و السالب كالموجب في العكس ذا بدل من العكس أي عكس النقيض فالظرف متعلق بالسالب. و المعنى أنه كما أن الموجبة كلية كانت أو جزئية تنعكس بالعكس المستوي إلى الجزئية كذلك السالبة مطلقا تنعكس بعكس النقيض إلى الجزئية. و كذلك بحسب الجهة و ذا أي عكس النقيض‌ و ذاك‌ أي العكس المستوي‌ استويا مآخذا أي مناطا و دليلا.

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست